أفاد مصدر ل " اشتوكة بريس " أن مكتب فرع بلفاع للحزب الاشتراكي الموحد قرر طرد مجموعة من الأسماء التي يراها قد وضعت نفسها خارج التنظيم مع إسقاط صفة مؤتمر عنها . ويتعلق الأمر بالآتية أسماؤهم مع الملاحظات التي تم تسجيلها في حق كل واحد منهم : مصطفى ايت بهي ( نائب كاتب الفرع – مستشار جماعي ) : الدعاية – نقل الناخبين – توزيع المنشورات . عمر اهتيتي ( عضو مكتب – مؤتمر – مستشار جماعي ) : الدعاية – نقل الناخبين – توزيع المنشورات. سعيد العسري ( مستشار جماعي – مؤتمر ) : الدعاية – إنشاء صفحة على الفايسبوك لدعم مرشح الاتحاد الاشتراكي . احمد ابوهام ( عضو مكتب ) : الدعاية – نقل الناخبين – توزيع المنشورات . حسن هشوم ( مستشار جماعي ) : الدعاية – نقل الناخبين – توزيع المنشورات . سعيد ازوكاغ ( مؤتمر – عضو المجلس الوطني للشبيبة ) : الدعاية – توزيع المنشورات . لحسن ازوكاغ ( عضو مكتب ) : الدعاية – توزيع المنشورات . يوسف ازركي ( عضو مكتب ) : الدعاية – توزيع المنشورات . المهدي حيا ( عضو مكتب ) : الدعاية – توزيع المنشورات . محمد ابوليس ( عضو مكتب ) : الدعاية - توزيع المنشورات . ابراهيم مهيم ( عضو مكتب ) : قام بحملة انتخابية لصالح التجمع الوطني للأحرار . امبارك دكاير ( مستشار جماعي – مؤتمر ) : شارك في الاستفتاء على الدستور – دعم كل من التجمع الوطني للأحرار – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . امبارك ابوري ( مستشار جماعي – مؤتمر ) : الدعاية – توزيع المنشورات . وأضاف المصدر أنه ، وبعد انعقاد المجلس الوطني الذي تم من خلاله مناقشة موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية ليوم 25 نونبر 2011 والقاضي بمقاطعتها ، وبعد عقد لقاءات جهوية ومحلية لشرح موقف الحزب والانخراط في التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة النضالية ، بحسب المصدر ذاته ، فقد تمت ملاحظة عدم انضباط مجموعة من المناضلين سواء داخل مكتب الفرع أو كمستشارين جماعيين لهذا القرار وذلك من خلال ، عدم مشاركتهم في التعبئة للمقاطعة ، التشويش على المهرجان الخطابي المنظم يوم التاسع عشر من نونبر الأخير من طرف الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي وذلك من خلال المرور بقافلة من مكان التجمع وتوزيع مناشير خاصة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بالإضافة إلى الانخراط الفعلي في الحملة الخاصة بالحزب المذكور والحضور الوازن والفاعل في المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم 20 نونبر الماضي بالقاعة الكبرى للجماعة القروية لبلفاع ، والمساهمة في نقل الناخبين إلى مكاتب التصويت دعما لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، على حد ما يفيد به المصدر . وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جماعة بلفاع سبق له أن قدم طلبا للاستقالة إلى مكتب فرع حزب الاشتراكي الموحد ببلفاع .