تميز التجمع الخطابي الذي نظمه حزب الإتحاد الإشتراكي بجماعة بلفاع بكلمات حماسية للمسؤولين الحزبيين المحليين والجهويين،ألقيت لدعم ومساندة مرشحي لائحة الإتحاد ،ومؤازرة وكيلها ورئيس جماعة بلفاع الذي اختار الترشح في حزب الوردة بعدما انسحب هو وأعضاء جماعة بلفاع وأنصارهم من حزب اليسار الموحد الذي قرر مقاطعة الإنتخابات التشريعية الحالية. وأكد في البداية كل من كاتب الفرع الحزبي ببلفاع إبراهيم الشلاغم والكاتب الإقليمي لحسن الشلاغم على أن الإتحاديين يفتخرون بالتحاق الإخوة في اليسار بحزب الوردة وعلى رأسهم وكيل اللائحة وسيشدون بقوة على يد هؤلاء من أجل محاربة الفساد والمفسدين بالإقليم والتصدي لإقتصاد الريع،وخدمة مصالح سكان المنطقة لجعلها رائدة جهويا ووطنيا خاصة أنها منطقة فلاحية غنية لكن سكانها للأسف لايستفيدون من خيراتها. أما وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي الحسين أزوكَاغ،فقد عبر عن تأثره وابتهاجه البليغين لتزكيته من قبل حزب يساري عتيد ومن تزكية شعبية حين حجت إلى هذا التجمع الخطابي عدد كبيرمن المنسحبين من حزب اليسارالموحد وكذلك من الإتحاديين من كل مناطق اشتوكة أيت باها الذين جاؤوا لدعم وكيل اللائحة ومؤازرته. وفي شأن اختيارحزب الإتحاد الإشتراكي والإنضمام إليه،أكد أزوكَاغ أنه لم يخطئ العنوان،لأن الإتحاد حزب يساري عريق قدم تضحيات جسيمة منذ 50سنة وقدم شهداء ومعتقلين وضحايا كثر،زيادة على اكتسابه تجربته القوية في المعارضة وفي التسيير للشأن المحلي والعام وعلى دفاعه المستمرعن قضايا الكادحين والفقراء والمهمشين، لذلك اخترنا حزبا يعبرعن همومنا وطموحاتنا وتطلعاتنا. ثم بعد ذلك قدم للمواطنين برنامجه المحلي الذي سيدافع عنه في البرلمان حيث التزم بإسماع صوت سكان ماسة واشتوكة أيت باها بمجلس النواب،والدفاع عن الطبقات الكادحة والدفاع عن الفلاحين واحتضان همومهم ومشاكلهم لرفع الحيف الذي يطالهم .