توصلت الجريدة بورقة تحميل خاتم الفرع المحلي لحزب الإستقلال بجماعة بلفاع ،تدين ماتصفه بتسييس الوضعية التي تعيشها المجزرة الجماعية ببلفاع وفيما يلي نص الورقة : لكل ثقافة وجهان أحدهما مضيء والآخر مظلم انعقد بمقر الكتابة المحلية لحزب الاستقلال ببلفاع 12 ماي 2013 على الساعة الثامنة والنصف صباحا اجتماع المجلس الموسع بحضور كافة مناضلي ومناضلات الحزب بالجماعة حيث تم تدارس مختلف القضايا الآنية محليا وأكد الجميع تشبثهم بقيم ومبادئ حزبنا العتيد واستعدادنا دوما للعمل في سبيل إنجاح تجربة أخينا المناضل الأمين العام حميد شباط ، كما نوه الجميع أيضا بقرار المجلس الوطني الداعي إلى الانسحاب من الحكومة وذلك خدمة لمصالح الشعب المغربي التواق للحرية والكرامة والمساوات وإذ نستحضر مختلف المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنين دخل مداشرهم بجماعة بلفاع في مختلف القطاعات . فإننا نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي يما ياي : 1- إدانتنا الشديدة للطريقة التي سيست بها مجزرة بلفاع من هيئتين سياسيتين ( العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي ) 2- رفضا المطلق وشجبنا للحملة المسعورة التي نتعرض لها ككتابة محلية لحزب الاستقلال محليا من طرف أناس يصطادون في الماء العكر ( حزب العدالة والتنمية ) 3- رفضنا المنطلق لاستغلال السوق الأسبوعي لبلفاع للدعاية الانتخابية قبل الأوان مع العلم بأن المنظمين للوقفة من عشيرة الحزب الحاكم ( رئيس حكومة + برلمان إقليمي ) 4- مطالبتنا المسؤولين محليا إقليميا ومركزيا بفتح تحقيق في الطريقة التي يعتمد عليها المجلس الجماعي لبلفاع لكراء هذه المجزرة وهل هناك إلزاميات احترام لدفتر التحملات ( النظافة ، الحرص على عدم انبعاث الروائح الكريهة). 5- مطالبتنا الرأي العام المحلي بالحكم من الأسوأ ؟ رائحة بلفاع ؟ أم رائحة وسط أيت ملول ؟ وبالضبط نواحي القنطرة تأكد جيدا وأنت تعبر هذه المدينة راكبا أو راجلا تختنق كرها كأنك في مرحاض عمومي معفي من النظافة لمدة أسبوع كفانا من المزايدات السياسوية. وكما العادة سنختم هذه المرة بمقتطف من أغنية المرحومة أم كلثوم:(للصبر حدود).