تعرض مقر فرع الحزب الاشتراكي الموحد ببلفاع بإقليم اشتوكة أيت باها للاقتحام، مع نهب ممتلكاته و طابعه و أرشيفه. في هذا الاطار أصدر الحزب وشبيبته بيانا للرأي العام توصلت “أكادير24″ بنسخة منه، نددا فيه بهذه العملية محملا من سماها السلطات المخزنية و أجهزتها السرية كامل المسؤولية عن أرشيف الحزب و شبيبته و عن أي توظيف مشبوه للمعطيات و المعلومات التنظيمية الواردة في هذه الوثائق وفي ما يلي نص البيان : الحزب الاشتراكي الموحد بلفاع في 10 أبريل 2012 حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع بلفاع بيان نحاصر..نصادر..لكن قسما لن نركع في إطار الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي الموحد و شبيبته على كافة المستويات و الأصعدة من طرف المخزن و أعوانه من أشباه السياسيين و الكمبرادوريين الإنتهازييين، فقد فوجئ مناضلو و مناضلات الحزب باقتحام جبان لمقر الحزب ببلفاع و نهب لممتلكاته و طابعه و أرشيفه التاريخي، بعد أن تم منعهم من دخول العمارة التي يتواجد بها المقر منذ السبت 31 مارس 2012 الى ان اكتشفوا يوم الخميس 05 ابريل 2012 عملية تكسير قفل المقر وتغييره و نهب ممتلكاته و هو الاقتحام الذي وظفت فيه جهات مجهولة مالك البناية الذي تم الزج به في هذه المغامرة عن طريق دفعه لاستعمال وثيقة تنازل غير قانونية عن المقر ، متوهما أو كما أوهمه خصوم الحزب بأن هذا التنازل كاف لاقتحام مقر هيئة سياسية شرعية و العبث بممتلكاتها و وثائقها. و إذ نحمل السلطات المخزنية و أجهزتها السرية كامل المسؤولية عن أرشيف حزبنا و شبيبته و عن أي توظيف مشبوه للمعطيات و المعلومات التنظيمية الواردة في هذه الوثائق، فإننا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني أن مثل هذه المضايقات و الأساليب البوليسية المتجاوزة في تكميم الأفواه لن تزيدنا إلا إصرارا على الارتباط بقضايا الجماهير و مطالبها و في طليعتها نضالات حركة 20 فبراير الأبية، كما نعاهد ساكنة بلفاع أننا سنظل ملتزمين بالدفاع عنها و عن حقوقها، و أننا مستعدون دائما لفضح جميع أشكال الفساد و نهب المال العام مهما كان مصدرها و الشطط في استعمال السلطة الذي تعاني منه ساكنة المنطقة الأمرين.. محتفظين لأجهزتنا التقريرية محليا و إقليميا و وطنيا بحق اتخاذ جميع أشكال الرد النضالية ضد الجهات الجبانة التي تختفي وراء بعض المواطنين البسطاء و تسخرهم لضرب الحزب و محاصرته.. لنا يا رفاق لقاء غدا / سنأتي ولن نخلف الموعدا فهذه الجماهير في صفنا / ودرب النضال يمد اليدا