في بيان ناري تحت عنوان : " نحاصر..نصادر.. لكن قسما لن نركع " توصل الموقع بنسخة منه ،اتهم الحزب الاشتراكي الموحد وشبيبته ببلفاع "السلطات المخزنية و أجهزتها السرية "باقتحام مقر الحزب و العبث بأرشيفه التاريخي ونهب ممتلكاته وطابعه وذلك يوم الخميس 05 ابريل الجاري ،الاقتحام الذي وظفت فيه جهات مجهولة - يضيف البيان - مالك البناية الذي تم الزج به في هذه المغامرة عن طريق دفعه لاستعمال وثيقة تنازل غير قانونية عن المقر ، متوهما أو كما أوهمه خصوم الحزب بأن هذا التنازل كاف لاقتحام مقر هيئة سياسية شرعية و العبث بممتلكاتها ووثائقها.كما حمل ذات البيان ما سماه المخزن وأعوانه من "أشباه السياسيين الكمبرادوريين الإنتهازيين " مسؤولية أرشيف الحزب وشبيبته وعن أي توظيف مشبوه للمعطيات والمعلومات التنظيمية الواردة في هذه الوثائق ،و يعلن الحزب في بيانه للرأي العام المحلي والوطني أن (مثل هذه المضايقات و الأساليب البوليسية المتجاوزة في تكميم الأفواه لن تزيدنا إلا إصرارا على الارتباط بقضايا الجماهير ومطالبها وفي طليعتها نضالات حركة 20 فبراير الأبية، كما نعاهد ساكنة بلفاع أننا سنظل ملتزمين بالدفاع عنها و عن حقوقها، وأننا مستعدون دائما لفضح جميع أشكال الفساد ونهب المال العام مهما كان مصدرها و الشطط في استعمال السلطة الذي تعاني منه ساكنة المنطقة الأمرين.. محتفظين لأجهزتنا التقريرية محليا و إقليميا و وطنيا بحق اتخاذ جميع أشكال الرد النضالية ضد الجهات الجبانة التي تختفي وراء بعض المواطنين البسطاء و تسخرهم لضرب الحزب و محاصرته).