أفادت مصادرمطلعة لاشتوكة ابريس أن اجتماعا ميزه الهدوء ، عُقد بمنزل أحد المستشارين الجماعيين ببلفاع ، امتد من الساعة التاسعة من مساء أول أمس الجمعة إلى وقت متأخر من الليل ، كان مخصصا لمناقشة قضية ترشيح رئيس جماعة بلفاع الحسين أزوكاغ ، تم خلاله الإعراب عن المساندة المطلقة لهذا الترشيح كشخص راكم تجارب نضالية امتدت لنحو 23 عاما ، تلميذا وطالبا وشابا حزبيا في معظم الهيئات الديمقراطية ، فضلا عن حضوره الإعلامي اللافت . غير أن مساندة هؤلاء المستشارين الجماعيين بجماعة بلفاع تظل مشروطة وتم انتقاد الخطوة المتسرعة في الإعلان عن الهيئة التي سيترشح الحسين أزوكاغ باسمها بناءا على نيته ، وعلى ضوء ذلك تم تكليف لجنة مصغرة من المستشارين لدراسة إمكانية الترشح باسم هيئة تقدمية وليست يمينية ، مع الأخذ في الاعتبار المعطيات الخاصة لكل هيئة تقدمية لتعزيز وتعضيد الحظوظ بهيئة تتوفر على كل المعطيات التنظيمية التي يمكن أن تعزز رصيد المرشح ، وبالتالي ، فهذه اللجنة ستكون مكلفة بدراسة المعطيات الميدانية للحسم في الهيئة . وتضيف المصادر أن من المجتمعين من اقترح عدم الانتحار والمغامرة بالرصيد النضالي للمرشح ، علما أن مسألة الانسحاب من الحزب الاشتراكي الموحد من عدمه لم تناقش خلال الاجتماع المذكور الذي حضره المستشارون الجماعيون من الحزب ذاته .