اختار شباب مدينة اكادير حمل الشموع ولافتات مكتوب عليها "أحب السينما " و " لا لإغلاق القاعات السينمائية " ،على هامش الحفل الاختتامي لمهرجان السينما والهجرة في دورته العاشرة والذي احتضنته سينما ريالطو إحدى القاعات السينمائية القديمة بالمدينة و فضل الشباب لغة" الصمت " وإشعال الشموع كشكل يرمز إلى الأجواء التي تمر منها الجنائز ، وصرحت إحدى الواقفات بأن شباب المدينة اختار هذا الشكل الحضاري في التعبير للترحم على القاعات السينمائية بالمدينة ، واستغلال مناسبة حضور مسؤولين على القطاع السينمائي بالمغرب وممثلين ومخرجين ومنتجين ووسائل الاعلام الوطنية والعالمية لتمرير رسالة واضحة ، وهي الاهتمام بهذه القاعات القديمة التي تعتبر مآثر تاريخية وثقافية وتوثق لجزء من ذاكرة المدينة، وخاصة سينما السلام التي صمدت في وجه زلزال 1960 لذلك وجب صيانتها وحمايتها من الغرض الذي تسعى ايادي خفية إلى الوصول إليه وهو تحويلها إلى عمارات بحكم تواجدها في مناطق استراتيجية أسالت لعاب لوبيات العقار ، وهو المصير الذي يتهدد سينما الصحراء وريالطو باكادير وكوليزي بانزكان والباهية بتزنيت واللائحة طويلة .