تزحف شاحنة كبيرة تحمل صهريجا ضخما بمنطقة امسوان، ويعتبر الثالت ضمن سلسلة من الصهاريج التي مرت من المغرب في اتجاه موريتانيا. وكانت رحلة هذا الصهريج قد انطلقت من مدينة المحمدية على غرار الصهريج الأول الذي الذي استغرق عدة شهور ليصل إلى موريتانيا ، و يبلغ طول الشاحنة التي كانت تقل هذا المجسم الحديدي الضخم الذي يزن 45 طن حوالي 30 متر وعرضه 10أمتار على ناقلة لها 34 عجلة. و قد عرفت رحلة هذه الصهاريح عرقلة متكررة في حركة السير، وانقطاع الطريق لفترات، حيث تجهزت لمروره أجهزة متنوعة من امن وطني والدرك وتقنيين من وزارة التجهيز والمكتب الوطني للكهرباء، من اجل سحب الحواجز و تسهيل حركته في اتجاه. وعرفت مختلف الطرقات الوطنية التي مرت بها هذه الناقلة الضخمة عرقلة ملحوظة لحركة السير، اثر توقفاتها المتكررة من أجل فسح المجال العلوي لها كلما اعترضت طريقها الأسلاك الكهربائية التي يتم فكها من أماكنها ويتم إعادة ربطها بعد مرور الناقلة الشئ الذي كان سببا وراء الانقطاع الكهربائي الذي عرفته ساكنة المناطق والجماعات التي مرت منها الشاحنة ، مما تسبب في تعطيل عدة خدمات لساعات طويلة. الى ذلك تساءل البعض عن سبب عدم نقل الصهريج عبر البحر ،ويروج أنه طُلِب من مالكيه دفع مبلغ كبير يقدر بمليار سنتيم لتأمين نقله عبر اعالي البحار ،وهو مادفع اصحابه الى إختيار البر رغم مشاقه لإيصاله الى وجهته.