تزحف في هذه الأثناء بمركز جماعة سيدي بيبي هذه الناقلة الطويلة (حوالي 15 متر) والتي تحمل هذا الهيكل الضخم (الصورة)، على حوالي 34 عجلة من أجل تأمين نقله من مدينة الدارالبيضاء المغربية التي انطلق منها بتاريخ 25 يوليوز 2012 في إتجاه مدينة نواكشوط الموريتانية. وعرفت مختلف الطرقات الوطنية التي مرت بها هذه الناقلة الضخمة عرقلة ملحوظة لحركة السير، اثر توقفاتها المتكررة من أجل فسح المجال العلوي لها كلما اعترضت طريقها الأسلاك الكهربائية التي يتم فكها من أماكنها ويتم إعادة ربطها بعد مرور الناقلة الشئ الذي كان سببا وراء الانقطاع الكهربائي الذي عرفته ساكنة المناطق والجماعات التي مرت منها الشاحنة ، مما تسبب في تعطيل عدة خدمات لساعات طويلة. الى ذلك تساءل البعض عن سبب عدم نقل الصهريج عبر البحر ،ويروج أنه طُلِب من مالكيه دفع مبلغ كبير يقدر بمليار سنتيم لتأمين نقله عبر اعالي البحار ،وهو مادفع اصحابه الى إختيار البر رغم مشاقه لإيصاله الى وجهته.