صمد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في معركة اعتبرت "تاريخية" ضد احتجاجات ثلة من الطلبة المحسوبين على اليسار الراديكالي الذين حاولوا نسف الدرس الافتتاحي الذي كان قد شرع في إلقائه مساء اليوم الاثنين بكلية لآداب و العلوم الانسانية بأكادير قبل أن تشوش عليه شعارات الطلبة اليساريين. صمود الخلفي ومن معه من المسؤولين، جاء بعد مؤازرة كبيرة من طرف المئات من الطلبة الذين واجهوا فيما يشبه ردة فعل قوية، شعارات الطلبة اليساريين بشعارات مضادة، طالبوا من خلالها الوزير الخلفي بمواصلة إلقاء محاضرته، معبرين في شعارات قوية عن مساندتهم للوزير الخلفي من قبيل شعار "الخلفي …أكمل" "تحية اسلامية …قيادة شبابية"، وغيرها. وهذا التصدي أجبر الطلبة اليساريين على توقيف تشويشهم، بالشكل الذي سمح للوزير الخلفي الاستمرار في إلقاء محاضرته، بعدما رفض الخروج من المدرج، مصرا على ثباته في إتمام المحاضرة رغم التشويش المصحوب بشعارات متطرفة أحيانا. هذا، و في رده على ماحدث، عبر الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، في اتصاله الهاتفي مع اكادير24، عن رفضه لكل أشكال الإرهاب و الإقصاء و العنف، الذي تمارسه شرذمة من الطلبة، مؤكدا بان فضاء جامعة ابن زهر لا و لن يكون مجالا للعنف بكل أشكاله، معتبرا الحرم الجامعي لجامعة ابن زهر فضاء لتدبير الإختلاف بين كل المكونات الطلابية كيفما كان انتماؤها.