حاصر العشرات من الطلبة المحسوبين على اليسار الراديكالي وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي قبيل قليل من عصر يومه الاثنين، رافيعن شعارات تطالب بالرحيل. المحتجون فاجئوا الوزير الخلفي و عدد من المرافقين له في افتتاح الدرس الافتتاحي لكلية الاداب والعلوم الانسانية بأكادير الذي افتتحه السيد الوزير في موضوع: الاعلام و تحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية" هذا، ولم تفلح دعوات عدد من المسؤولين في ايقاف احتجاجات الطلبة الذين استمروا في ترديد الشعارات، ما خلف نوعا من الفوضى العارمة، كانت السبب في إفشال الدرس الافتتاحي الذي شرع فب القائه المحاضر. الغريب في الحادث هو غياب المسؤولين الأمنيين عن المكان، ما ينذر بوقوع اصطدامات خصوصا و ان الأجواء جد مكهربة إلى حدود الساعة.