ذكرت مصادر متطابقة ل"كود" أنه تم نسف الدرس الافتتاحي الذي كان مزمع انعقاده بكلية الآداب بأكادير تحت عنوان "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية"، يوم أمس الإثنين (7 أكتوبر 2013)، بتأطير من مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة. وجاء نسف هذا الدرس الافتتاحي، حسب مصادر "كود"، احتجاجا على موقف الخلفي من قضية علي أنوزلا مدير موقع "لكم" الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم ثقلية. وأضافت المصادر ذاتها أن الطلاب رفضو درس الخلفي وقامو بمسيرة وسط المدرج الذي كان سيحتضن محاضر الوزير، ورفعوا شعارات تطالب بالحرية لأنوزلا وبرحيل الخلفي وعبد الإبه بنكيران رئيس الحكومة. فيما ذهب مصدر من المنظمين ان الخلفي أنهى درسه الافتتاحي للموسم الجامعي "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية"، واضاف ان "هذا الدرس الافتتاحي حضورا كبيرا، حيث امتلأت جنبات مدرج الحسن الأول بالكلية عن آخرها بحضور قدر بحوالي 800 شخص". واضاف المصدر انه وبعد انطلاق المحاضرة، حاولت "مجموعة من الحضور نسف المحاضرة من خلال رفع شعارات سياسية لا تمت للجامعة ولا لمضمون الدرس الافتتاحي بأي صلة". واضاف ان الوزير استكمل الدرس