أشخاص تتحكم بهم رغبات جنسية غير سوية جعلت العلاقة البيولوجية التي تجمعهم بذويهم تنحرف عن مسارها الطبيعي، لتتحول العاطفة الأسرية التي تجمع الأصول بالفروع وصلة الدم التي توحد الأقارب إلى علاقات محرمة تندرج ضمن خانة زنا المحارم نتيجة لجوء هؤلاء الأشخاص إلى الاعتداء جنسيا على أقرب الناس إليهم. آخر من يمكن أن تتصوره معتديا على أبنائه هو الأب، لكن بعضهم يتجاوزون كل الحدود الممكن تصورها، ويتحولون إلى وحوش كاسرة اتجاه أبنائهم، ليس بالضرب والعنف بل بشيء أكثر بكثير مما يمكن تصوره، أب يهتك عرض ابنيته ويغتصبهما ويمارس عليهما مختلف أنواع الشذوذ الجنسي وهما في أول سنوات العمر. حنان الأب في شفشاون، استغل أب عدم تواجد الأم بالمنزل في كثير من الأحيان لكونها تشتغل منظفة ببعض المنازل لتوفر قوت اليوم لابنتيها ولزوجها العاطل في غالبية الأوقات لتحول إلى وحش يهدد بناته. الأولى في الخامسة من العمر والثانية في العاشرة. وحش كاسر في المنزل. هكذا تنظر البنتين لوالدهما في وقت غياب والدتهما، خائفتان مما يمكن أن يحدث لهما، وهما الراغبتان في حنان الأب والأم، لكن الأمور كانت تسير على غير ما يجب بالمنزل دون علم الأم. ذات مساء اشتكت البنت لأمها من عسر في التبول، وألم يرافق تبولها في كل مرة مما جعل الأم تقلق وهي تعتقد في البداية أن الأمور عادية وأنها مجرد نزلة برد، إلا أن الطفلة أسرت لوالدتها بأمر خطير هز كيان الأم وجعلها تنتفض في حينه، لترافق طفلتها إلى المستشفى لمعرفة حقيقة ما يحدث لها وما تدعيه. تبين من الفحص الطبي أن الطفلة تعرضت لعمليات جنسية غير سليمة، لم يكن اغتصاب أو فض بكارة مكتمل، لكن كان هناك احتكاك تسبب لها فعلا في آثار سلبية على مستوى جهازها التناسلي. تأكد ما قالته الطفلة من أن والدها كان يأخذها للسطح في بعض الأوقات ويلاعب جسدها الصغير ويمارس عليها الجنس سطحيا، دون أن تعرف ما يقوم به بالضبط بل إنها حكت روايتها وهي لا تعرف ما يحدث، فيما كانت شقيقتها ذات العشر سنوات بدورها تتابع ما يحدث، قبل أن تتكلم بدورها وتخرج عن صمتها، وتكشف أنها تتعرض منذ مدة لممارسات جنسية من طرف والدها، غالبا عبر الدبر.. مرة أخرى كان التقرير الطبي هو الحاسم في هذا الأمر، وكشف أن الطفلة ذات العشر سنوات بدورها تعرضت لانتهاكات جنسية خطيرة، خاصة على مستوى الدبر، حيث كان الأب يستغلها على هذا المستوى، دون أن يظهر على محياه أي ندم، أو ارتباك مما يقوم به اتجاه ابنتيه الصغيرتين في لحظة غياب الأم. لم يكن أمام الأم سوى التوجه إلى مصالح الشرطة وتقديم شكاية في الموضوع، حيث بادرت الفرقة الثانية التابعة للشرطة القضائية لشفشاون، للتنقل على وجه السرعة لحي الحومة القديمة بالمدينة الزرقاء، وتلقي القبض على الأب لتعميق البحث والتحقيق في الموضوع الذي هز كيان كل من يسمع به. أثناء التحقيق كان الأب شبه هادئ يحاول أن يظهر أنه ذلك الأب الصالح وليس الوحش الكاسر، تمالك نفسه، وهو يصر على الإنكار ومحاولات استبعاد أي اتهام اتجاهه. إنكار الأب مضاجعته لابنتيه ما كان لينطلي على المحققين الذين حاصروه بالأدلة المتوفرة وعلى رأسها التقريران الطبيان وشهادات البنتين، كذلك ابتكروا بعض الحيل للإيقاع به مدعين أن التحليلات أثبتت وجود بقايا مني له على جسد الطفلتين، ولا يمكنه أن يستمر في الإنكار لأن ذلك قد يكون ضده، فما كان منه إلا أن اعترف واستسلم ليروي تفاصيل "وحشيته" اتجاه ابنتيه الصغيرتين. استكمل المحققون تحرياتهم وإنجاز محاضرهم، ليتم نقله وإحالته على محكمة الإستئناف بتطوان لعرضه أمام الوكيل العام للملك، هذا الأخير الذي أمر باستمرار اعتقاله وإحالته على قاضي التحقيق، قبل الحكم عليه. اتركب جريمته وهرب عاشت منطقة امزوضة التابعة لدائرة مجاط بنواحي شيشاوة ومعها الرأي العام المحلي الأسبوع الماضي على وقع فضيحة اخلاقية مدوية تمثلت في اكتشاف حمل فتاة قاصر في السادسة عشر من عمرها بدوار تحونا امزيل على يد والدها ذي الأربعين عاما. وبحسب مصادر متطابقة للأحداث المغربية فإن الضحية التي اكتشفت حملها بداية الأسبوع الماضي بادرت مرفوقة بوالدتها، إلى وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بمجاط تتهم فيها والدها باغتصابها قبل عامين تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب وممارسة الجنس عليها طيلة سنتين متى سنحت له فرصة الاختلاء بها، حيث يستغل خروج زوجته لدى الجيران أو لقضاء أغراض البيت لاقتياد ابنته القاصر بالقوة والعنف لممارسة نزواته وغريزته الجنسية دون أن يلتفت للأعراف والأخلاق، وعلاقة الأبوة التي تجمعه بها. الاب الجاني الذي أقدم على فعلته الدنيئة متجردا من كل صفات الأبوة والإنسانية وبمجرد سماعه بخبر حمل ابنته وتوجهها صوب درك مجاط فر هاربا نحو الجبال المجاورة حيث ظل متخفيا مدة أسبوع دون أن تتمكن أجهزة الدرك من تقفي أثره قبل أن تنجح نهاية الأسبوع الماضي من اعتقاله بأحد خيام موسم سيدي أحمد أوعلي بالزاوية النحلية غير بعيد عن امزوضة ليتم اعتقاله والاستماع إلى أقواله وإحالته على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش. حتى الأم لم تسلم انتشر الخبر كالنار في الهشيم في أوساط الساكنة والجيران وصدم كل من وصلت إلى مسامعه الجريمة النكراء التي قام بها ابن في حق أقرب الناس إليه، والتي تدينها جميع الأعراف والقوانين. الجنة تحت أقدام الأمهات عبارة لا تساوي شيئا عند هذا القاصر الذي ينحدر من أحياء سيدي مومن الشعبية، ولم تجد صداها في نفسيته، خاصة أنه اعتاد تعنيف أمه، قبل أن يقدم في نهاية المطاف على اغتصابها، تحت تأثير المخدرات التي يدمن عليها منذ سنوات، كما أنه معروف عنه حمل السلاح الأبيض والعربدة بين الحين والآخر في الحي الذي يقطن به. لكن ما لم يكن يخطر ببال كل من يعرفه هو اقدامه على ممارسة الجنس بالغصب على من أطعمته حليبها وحفته بحنانها، وظل الخبر يتردد في الاحياء المجاورة وسط حالة من الاستنكار والتقزز استبدت في النفوس. تم إلقاء القبض على المتهم المراهق بعد إبلاغ رجال الشرطة بأمر الاغتصاب، هذا الأمر أثار غضب المحقق بمقر الدارئرة الأمنية الذي بقي يكرر «بقات ليك غي امك تزيد ليها.. هاد الشي ولا يخلع». بعد استكمال التحقيق معه تم تقديمه للمحاكمة من أجل أن يقول القانون كلمته فيه ويزج به في السجن نتيجة جريمته النكراء في حق والدته. عاطل ومدمن قصة أخرى وليست الأخيرة في قائمة طويلة لحوادث وجرائم الاغتصاب من ذوي القربى، كان مسرح أحداثها المحزنة هو مدينة فاس، وبطلها شاب عاطل في العشرينات من العمر، له رصيد من الثقافة والتعليم وينتمي لأسرة محترمة، لكنه وقع تحت طائلة إحباطاته وإدمانه على تدخين الحشيش في مشكل خطير جدا ألا وهو اغتصاب والدته الأرملة ذات 44 سنة، التي رضع من ثديها ونام بين أحضانها وسهرت الليالي من أجله حتى أصبح في سن الرجال، وتوسمت فيه أن يرعاها ويؤنس وحدتها في الحياة بعد وفاة زوجها ورحيل أبنائها للعمل خارج أرض الوطن، ورغم كل مظاهر انحرافه وطيشه، لم يكن يخطر على بالها أن ابنها الذي يعيش في كنفها سيجرؤ على اغتصابها وهتك عرضها. استغلال جنسي طوال 12 سنة لم تشفع مشاعر الأبوة التي تجمعه بها، ولا كل الضوابط الأخلاقية والدينية، في ثنيه عن فعلته الشنعاء، ولم تنجح توسلات ابنته القاصر له واستعطافها ولا حتى تهديداتها بفضحه، بين عائلته والمحيطين به، عن التراجع عن الاستمرار في اغتصابها. الأب الذي تجاوز عمره الخمسين سنة والقاطن بدوار«لمعاشات» التابع للنفوذ الترابي لجماعة اثنين هشتوكة بدائرة أزمور، دأب على استغلال ابنته جنسيا طوال 12 سنة. وجاء في تفاصيل القضية أن الأب اعتاد ممارسة الجنس على ابنته وعمرها لايتجاوز الثامنة حيث تنوعت اعتداءاته الجنسية عليها، بشكل سطحي آخذا في الوقت ذاته كل احتياطاته في الحفاظ على بكارتها مع عدم قذف سائله المنوي في فرجها خوفا من حملها وبالاكتفاء تارة أخرى بوضع جهازه التناسلي بين فخذيها أو على دبرها حتى يقضي وطره. وقد تم اعتقال الأب ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية شكاية تقدمت بها الابنة المغتصبة، لدى سرية درك أزمور لما ضاقت ذرعا من توالي تعرضها لعمليات الاغتصاب. في البداية وخلال مراحل التحقيق أنكر الأب المنسوب إليه مما دفع بالمحققين إلى نسج كمين محكم بتنسيق مع النيابة العامة ومع الضحية سقط المشتبه فيه في شباكه حيث أصيب الجميع بالذهول أمام سيل من الاعترافات المثيرة للأب. الأب المتهم من مواليد إقليمالحسيمة له خمسة أبناء يعمل حارسا ليليا بإحدى ضيعات منطقة جماعة اثنين هشتوكة القروية، وله سوابق عدلية في الضرب والجرح، وقد أحيل على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالجديدة في حالة اعتقال من أجل تهمة زنا المحارم. اغتصاب وحشي مازالت ساكنة «حارة حمري» بدار بوعزة تستحضر بحزن وأسف مأساة الطفلة «فاطمة» التي لم يكن يتجاوز عمرها 13 سنة حين كان والدها «بوشعيب» يقوم بالاعتداء عليها جنسيا ومضاجعتها مضاجعة الزوج لزوجته، بل وصلت به غريزته المتوحشة إلى اغتصاب ابنته من الدبر أمام أنظار أختها الصغيرة ذات عشر سنوات، التي توعدها هي الأخرى بنفس المصير حالما تكبر، لكن قضبان السجن قد تحول لعدة سنوات دون تعرض تكرار هذا الكابوس في حياة الصغيرتين. لم تختلف قضية «س» عن قصة «فاطمة» إلا من الناحية الفيزيولوجية، لأن جنس الضحية هذه المرة ذكر في ربيعه العاشر، والفاعل دائما هو الأب المدمن على المخدرات، الذي اتخذ من مؤخرة طفله الصغير موضعا لتفريغ شحنة شذوذه وساديته، بل تعدى الموقف في آخر فصل من هذه المأساة حدود القسوة والوحشية، فبعد أن تلذذ «الأب» بلحم «فلذة كبده» أدخل شمعة في دبره حتى أصيب الطفل بنزيف حاد كاد أن يودي بحياته، وقام برميه على الطريق آملا أن تدوسه إحدى السيارات، لكن قرائن ودلائل هذه الجريمة البشعة أوصلت الجاني إلى قفص الاتهام، لتحكم عليه المحكمة بعشرين سنة سجنا نافذا. خطيئة الغرفة الضيقة لم يكن منتظرا أن تتحول محاكمة ذلك الشاب الذي لم يكن يتجاوز عمره 18 سنة بتهمة اغتصاب أخته ذات الستة عشر عاما إلى محاكمة للسكن الضيق، لولا الظروف القاسية التي أجبرت أسرته على تدبير حياتها اليومية تحت سقفه. فهاته الواقعة لم يكن لها طعم الجريمة العادية، بل مضمون مأساة اجتماعية جارحة، وأداة الجرم فيها الغرفة الوحيدة المتاحة لهما، والأضيق من أن تحد من جموح رغبات مراهقين، أو أن تمنع وقوعهما في المحظور والأسوأ. بدأت فصول هاته القصة قبل نحو سنتين، عندما وجد الأخ الذي بالكاد ودع عالم القاصرين نفسه عاجزا عن مقاومة إغراء جسد أخته التي بدأت تبرز معالم أنوثتها، وتحرك غرائزه الجنسية من خلال وضعيات النوم التي تتخذها داخل الغرفة الضيقة التي ينام فيها أفراد الأسرة الواحدة، ليقرر في لحظة ضعف إقامة علاقة جنسية مع شقيقته، بدأت بمداعبة وانتهت بمصيبة. فالاعتداء الجنسي الذي نفذه الشاب في حق أخته نتج عنه حمل الأخيرة، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على أفراد الأسرة، بل وتحول إلى فضيحة تلوكها الألسن بعدما تم الزج بالأخ في السجن بتهمة اغتصاب شقيقته. «الشيباني» يفقد وقاره أمام ابنته «شفتها كتبدل حويجها 00 بلا ما نشعر لقيت راسي معنقها وكنبوس فيها»0 هذا البوح بحمأة الرغبة الجنسية، التي انتابت الشيخ الملتحي في عقر براكته بكريان طوما بسيدي مومن بالدار البيضاء0 كان اعترافا صريحا وصادما لأب في عقده السادس، حاول في أكثر من مرة أن يستمتع بمفاتن ابنته القاصر، ليجد نفسه ذليلا في حضرة فرقة الأخلاق العامة بمقر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي زناتة بالدار البيضاء0 ابتدأت وقائع هذه القضية عندما كاد «الشيباني» أن يعتدي جنسيا على طفلته ذات الخامسة عشر ربيعا0 فعلى حد قوله أمام المحققين أصبح الجسد الغض لابنته يثير شهوته، مما أفقده التمييز بين الحلال والحرام، وأوقعه في مغبة الفضيحة0 حاول مرارا وتكرارا النيل من شرفها، لكنها ظلت تصده وتتمنع عنه إلى أن تفاقمت حالتها الصحية0 فهذه القاصر المصابة بمرض السكري، كانت تتابع أيضا علاجا نفسيا لدى إحدى الطبيبات المختصات بسبب معاناتها من الاكتئاب0 و في غمرة جلسات التحليل النفسي، باحت بالسر الخطير لطبيبتها، التي حركت شكاية في الموضوع، مما عرضه للتوقيف من طرف فرقة الأخلاق العامة للشرطة القضائية، حيث استمع المحققون لاعترافاته بالذنب، وأحالوه على القضاء بتهمة هتك العرض في حق الفروع0 مجيدة أبوالخيرات_ شادية وغزو الأحداث