قررت النيابة العامة باستئنافية أكادير متابعة المدعو عصام ل.البالغ 26 سنة في حالة سراح بتهمة هتك عرض قاصر يبلغ أربع سنوات. وكانت الشرطة القضائية بالدشيرة أحالت المتهم على غرفة الجنايات بالمحكمة في حالة اعتقال، بعد الاستماع إليه وإعداد محاضر في الموضوع. وقد تعرض الطفل العربي ذو الأربع سنين لهتك عرضه والاغتصاب وتصويره بالهاتف النقال من طرف جار أسرته (ل -ع) ، والدة الضحية أبلغت الشرطة بالأمر بعد حصولها على الشهادة الطبية التي سلمت للضحية بالمركز الصحي بإنزكان تثبت كونه تعرض لاعتداء جنسي، وحددت مدة العجز في أسبوع، ما عدا إذا ما حصلت مضاعفات للطفل. وقد اكتشفت الأم أمر اغتصاب ابنها من طرف ع. ل. الجار الذي كان أبناؤها يعزونه ويدخلون إلى غرفة نومه،لما حكت لها ابنتها أنها شاهدت الجار يخلع السروال لأخيها ويلج أصبعه مرة، وعضوه التناسلي مرة أخرى، في دبره. وقالت والدة الضحية في شكايتها أن المتهم كان يهدد الطفل برميه من النافذة في حالة ما إذا أفصح عما يقوم به نحوه. وفي سياق الموضوع وحسب محاضر الاستماع ، أنكر المتهم كل ما نسب إليه، وأوضحت أخت الضحية ذات السبع سنين، أنها ذات مرة خلال شهر يناير هي وأخت المتهم شاهدتا (ل -ع) من خلف واقية باب إحدى غرف المنزل وهو يمارس الجنس على القاصر، حيث شاهدتا القاصر منبطحا فوق السرير وسرواله مخلوع وفوقه المتهم، وهو يولج أصبعه بدبره، وبعدها عمد إلى إيلاج عضوه التناسلي بدل أصبعه، حيث بكى القاصر، وطالب منه المتهم الالتزام بالصمت، واصفا إياه بالحمار. وأضافت في محضر أقوالها أن المتهم لم يفطن بالفتاتين وهما يشاهدا جريمته، حيث انتهى من فعلته وألبس الصبي سرواله، وغادرا المنزل، وبعدها أخبرت والدتها بما رأته هي وأخت المتهم وهو يهتك عرض أخيها بغرفة أخ المتهم. من جهته، قال الطفل العربي أمام الشرطة القضائية أثناء الاستماع إليه بحضور والده أن المتهم كان يعامله معاملة حسنة، غير أن الأوضاع تغيرت منذ عيد الأضحى، حيث تغير تعامله معه، وبدأ يداعبه ويبطحه على الأرض، على حد تعبير الضحية، ويخلع سرواله ويمرر عضوه التناسلي على دبره، مرات أخرى يلجه بعد أن يدخل أصبعه. وقال للشرطة أن المتهم كرر هذا الفعل أكثر من مرة. وأفاد أنه في بعض الأحيان كان يخلع سرواله ويبدأ في تصوير دبره بهاتفه النقال. وأضاف أنه لم يبح بالأمر إلى والدته لأن المتهم كان يهدده بسوء المصير في حالة ما إذا أفشى السر. وقال أن أخته كشفت الأمر عندما كان يكرر فعلته، وأخبرت والدته، مؤكدا أن المتهم كان يمارس الجنس عليه ويؤلمه كثيرا، غير أن(ل -ع) كان يجبره على التحمل وعدم كشف الأمر مهددا إياه.