توصلت أكادير24 ببيان تفصيلي من السيد البشير احشموض رئيس الجمعية الفلاحية لمنتجي الحليب بخصوص الزيادة الأخيرة من ثمن مادة الحليب، وهذا نصه الكامل: الحليب مادة ينتجها الكساب بعرق جبينه، والكسابة يشتغلون 14 ساعة وأكثر في اليوم بدون عطل رأس الاسبوع ولا عطل سنوية ولا يعرفون ما معنى التمارض المؤدى عنه، وليس لديهم لا تعويضات التطبيب ولا تقاعد، ساهرين على مواشيهم وعلى حقولهم. والكساب يطمح ايضا للعيش الكريم، وطبعا لديه اسرة ولا يتسول إعانات ولا مساعدات ولا يقوم بوقفات ولا بإضرابات لكي يحصل على الزيادات. الزيادة الهزيلة الحالية التي اعلنت عنها شركة سنطرال والتعاونيات لا علاقة لها بالحكومة لان مادة الحليب في المغرب غيرمدعمة -على غرار الدول الأوربية.الحليب في المغرب داخل في السوق العرض والطلب والمنافسة و حرية الأسعار. المعلقون والرافضون لهذه الزيادة البسيطة هي ان الفلاحين المنتجين و مربي الأبقار الحلوب و نظرا لغلاء الفحش للاعلاف والكلء والمواد الأخرى التي تدخل في إنتاج الحليب والمستوردة: الذرة والشعير و الصوجة جد غالية في الأسواق العالمية لان المغرب مع الأسف يستورد اكثر من 80%من هذه المواد الأساسية لصناعة الأعلاف المركزة الخاصة للأبقار المنتجة للحليب، حيت وصل ثمن العلف المركز 4,00 درهم للكيلو غرام وتحتاج البقرة من 4 الى 8 كيلو غرام كل يوم، زايد 20 الى 25 كيلو غرام كل يوم من السولجة الذرة (Enssilage de mais) بثمن 1,00 للكيلو غرام والكلء (الفصة،التبن والأدوية واليد العاملة والماء والكهرباء). لهذه الأسباب طالب الفلاحين و لا زالوا يطالبون بالزيادة في ثمن بيع الحليب لشركات والتعاونيات التي تشتري منتوجهم لكن مع الأسف ونظرا لان الفلاح المغربي غير منظم ولا يدافع عنه احد، وجد المسكين نفسه تحت سيطرة المعامل ولا حل له إلا ان ينتظر الفرج. الآن الحمد لله اتفقت الشركات الكبرى في زيادة المنتوج ووحدت اثمنتها للمسهلك نتمنى ان يراجعو كذالك التسعيرة التي يشترون بها الحليب لذى الفلاحين الدين هم مزودهم، لان الحليب يكلف الفلاح أزيد من 5,00 دراهم لتر ونطالب ونطمح ان يكون ثمن الحليب في الضيعة 6,00 درهم لتر عوض الأثمنة الحالية: سانترال تشتري الحليب ب:2,80 لدى الفلاح وتعاونية كوباك تشتريه عند المتعاونين بي: 4,00درهم لتر. أما بالنسبة للدين يريدون ان يسيسوا الموضوع، فهم كذالك لا يعرفون المراحل التي يمر منها إنتاج الحليب بالمغرب و هم بموقفهم يضرون الفلاح والعالم القروي وعليهم ان يزوروا الكساب والفلاح المغربي لكي يتطلعوا على وضعيته الحقيقية. -المغاربة يبقونَ حسب الأرقام ، من الشعوب التي لا تستهلكُ الحليب بشكل كبير. حيث يتراوح متوسط استهلاك الفرد بين 45 و50 لتر في السنة؛ أي أقل بكثير من العتبة التي حددتها منظمة الصحة العالميَّة المقدرة ب90 لتراً. مما يجعلُ المغرب متخلفاً في تصنيف عن الدول المتقدمة المستهلكة للحليب، حيث يربُو استهلاك الفرد الواحد على 110 لترات سنوياً. البشير احشموض رئيس الجمعية الفلاحية لمنتجي الحليب