استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام تجاهل رئيس المجلس الجماعي لإنزكان مراسلاتها التي تهم الشأن المحلي. وحسب ما جاء في بيان للفرع الجهوي للمنظمة بسوس ماسة، فإن السياسة التي ينهجها رئيس المجلس الجماعي لإنزكان في معالجة مراسلات المجتمع المدني يطبعها "التجاهل". وأضاف بيان المنظمة أن المجلس الجماعي "لا يستسيغ العمل على مبدأ الديموقراطية التشاركية والانفتاح على مطالب المجتمع المدني"، متهما الأخير بنهج أسلوب "ذر الرماد في العيون" و "غض الطرف" عن مطالب الجمعيات. ومن جهة أخرى، أدان فرع المنظمة بسوس ماسة "طريقة التسيير والتدبير للمرفق العام بالجماعة الترابية لإنزكان، والتي أبانت عن عجزها في مواكبة التحديات المطروحة"، وفق تعبير البيان. وتبعا لذلك، دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام كل فعاليات المجتمع المدني وجميع المتدخلين في عملية تدبير الشأن المحلي إلى "تكثيف الجهود من أجل إصلاح الوضع بجماعة إنزكان ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تحجيم وتجاهل الدور البناء الذي تقوم به الجمعيات ميدانيا، باعتبارها مؤسسات ذات طابع دستوري بامتياز".