أرخى غلاء الأسعار وتكاليف "كبش العيد" بظلالهما على سوق الأحد بأكادير، الذي يعد أكبر سوق تجاري بافريقيا ومن بين أهم المراكز التجارية في جهة سوس ماسة. وحسب ما أورده مهنيون، فإن تجار السوق يعيشون ركودا كبيرا رغم حلول عيد الأضحى، لافتين إلى أن الإقبال على شراء ملابس العيد أصبح ضعيفا مقارنة مع عيد الفطر. وأضاف هؤلاء بأن الزائرين يقبلون على اقتناء لوازم العيد بشكل يفوق باقي الحاجيات التي أصبحت تصنف في نظرهم في خانة الكماليات، بسبب تراجع قدرتهم الشرائية نتيجة الغلاء. ويأتي هذا في الوقت الذي دأب فيه هؤلاء التجار على تحقيق رواج اقتصادي مهم وحركة تجارية كبيرة خلال فترات الأعياد والمناسبات الدينية، خاصة أن هذا المركب التجاري يعد وجهة للتبضع للعديد من قاطني المدينة والمدن المجاورة لها، حيث يوفر مجموعة واسعة من المنتجات والسلع المتنوعة.