عبد الكريم هرواش | علاء الدين بنحدو تزخر أسواق النّاظور في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، بالزبناء الذي يتوافدون ليل نهار لاقتناء لوازم عيد الفطر المقبل، غير أن هذا الموسم لُوحظ حركة رواج محتشمة وضعيفة مقارنة مع المواسم السّابقة. ويصاحب الآباء والأمهات فلذات أكبادهم لشراء ملابس العيد الجديدة إلى أسواق الناظور خاصة سوق أولاد ميمون وسوق المركب البلدي، ويشتكي على الرغم من ذلك التجار من حركة الرواج في الوقت الذي فقدت فيه مدينة الناظور واحدا من أكبر أسواقها ويتعلق الأمر بسوق سوبر مارشي الذي التهمته النيران نهاية الشهر المنصرم. ويصادف الزبناء في هذا الموسم، غلاء في الألبسة والمواد الغذائية ولوازم العيد، الأمر الذي خلق تراجعا في حركة الرواج، ورغم ذلك يقبل الآباء على إسعاد أطفالهم بشراء ما ما يكملون به فرحة العيد. الأسواق تظل مفتوحة بعد الإفطار إلى حدود منتصف الليل، وتظل محلات تجارية مفتوحة إلى ما بعد ذلك، خاصة محلات الألبسة والأحذية، ومن المنتظر أن تشهد أسواق الناظور رواجا كبيرا في اليوم الأخير من شهر رمضان، خاصة وأنه يتصادف مع عطلة نهاية الأسبوع إذا كان أول أيام عيد الفطر يوم الاثنين، وكذلك يكون يوم الاثنين عطلة رسمية إذا كان يوم الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر وأول أيام من شهر شوال