تشهد العلاقات الجزائرية الدولية توتراً متزايداً بسبب مواقف الجزائر المتشنجة وسياستها التصعيدية، خاصة تجاه فرنسا وإسبانيا بعد تغيير موقفيهما من قضية الصحراء المغربية. هذا التصعيد يعكس عزلة دبلوماسية متزايدة، مع تزايد الإدانات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر ورفضها الالتزام بالقوانين الدولية، مما يعرضها لمواجهة مع الرأي العام العالمي والقيم الدبلوماسية المتعارف عليها. في خطوة تصعيدية جديدة، استدعت الجزائر السفير الفرنسي للاحتجاج على ما وصفته ب"المعاملة الاستفزازية" لبعض الجزائريين في مطارات باريس. هذا التصرف يعكس سياسة الجزائر المتشددة التي تؤدي إلى تدهور علاقاتها الدولية وتزيد من عزلة البلاد على الساحة العالمية. تتفاقم هذه السياسة مع الحوادث الأخيرة التي شهدت استدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا، في ظل التوترات المستمرة بسبب قضايا حقوق الإنسان والحرية الفكرية. المواقف الجزائرية تجاه القضايا الدولية تتسم بالتصعيد، مما يزيد من تداعيات عزلتها الدبلوماسية ويعزز الانطباع بأن الجزائر تتبنى سياسات غير متوافقة مع المعايير الدولية. هذا النهج التصعيدي يضع الجزائر في مواجهة مع دول عديدة، ويؤكد على انعدام التزامها بالقيم الدبلوماسية الأساسية، فضلاً عن تأثيره السلبي على صورتها أمام المجتمع الدولي.