أقرّ عدد من التجّار بوجود ركود كبير فى أسواق الملابس الجاهزة بمراكش، بالرغم من تزامن هذه الفترة مع عيد الفطر، حيث بقيت السلع من الملابس تباع حتى بعد العيد لكن دون الإقبال عليها بسبب ارتفاع الأسعار، بالإضافة لجشع التجار وطمعهم في زيادة الربح. الحيلة التي لجأ إليها الكثير من المراكشيون، هي الابتعاد عن المحال الكبيرة واللجوء للأسواق الشعبية، التي تبيع الملابس المستوردة المستعملة وغيرها، حيث باتت منافساً قوياً لأسواق الملابس الجديدة، حيث أصبح يتجه إليها من هم ذوو مستويات اجتماعية مرتفعة. ووصلت كُلفة شراء طقم ملابس لطفل إلى أكثر من 200 درهم، وهو ما يصعب من أزمة الشراء، كما عزّز من حالة الركود ضعف القوة الشرائية والزيادة في السلع الغذائية الأساسية، مما غيّر من أولويات عدد من المواطنين، لتصبح فكرة شراء الملابس غير أساسية، ويمكن تأجيلها من أجل تلبية المطالب الأهم.