تواصل المساجد المغلقة بكل من حيي السلام والفرح بمدينة أكادير إثارة الجدل في صفوف الساكنة المطالبة بفتحها لأداء الصلوات، علما أن هذين الحيّيْن يحتضنان كثافة سكانية مهمة. هذا، وقد وجد عدد من المواطنين أنفسهم محرومين من أداء فريضة الصلوات الخمس داخل بعض المساجد، ومن بينها أكبر مسجد بحي السلام، والذي تم إغلاقه بسبب تضرر جدرانه جراء زلزال 8 شتنبر 2023. وحسب ما أورده مواطنون في تصريحات متطابقة، فإن هناك مساجد أخرى تم تشييدها غير أن أبوابها لا تزال مغلقة أمام المصلين، وهو ما يقلق هؤلاء نظرا لافتراب شهر رمضان الذي لا يفصلنا عنه سوى حوالي شهر. وأوضح هؤلاء أن مسجد حي السلام المغلق حاليا، كان يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات خلال الشهر الفضيل، وخصوصا صلاة التراويح، في حين أن المصلين باتوا مضطرين اليوم للتنقل إلى مسجد آخر للصلاة. وأعرب ذات المواطنين عن تخوفهم من استمرار إغلاق المسجد المذكور، وكذا باقي المساجد التي تم بناؤها ولازالت أبوابها موصدة في وجه المصلين، إذ أن من شأن هذا الأمر أن يؤثر على ممارساتهم الدينية والتعبدية. وتبعا لذلك، يطالب هؤلاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتدخل لفتح المساجد المذكورة والسماح للمصلين بأداء صلواتهم بها.