بعد أن قرر سكان مرشان إقامة كل من صلاة العشاء والتروايح بالعراء، قرر هؤلاء أن تقام أيضا صلاة الفجر بنفس المكان في إشارة قوية إلى تشبثهم بأداء مناسكهم داخل المسجد أو خارجه. فبعد أن تقرر إغلاق المسجد العتيق بمرشان لإصلاحه تفاديا لوقوع أي حادث مرتقب، فوجئ الساكنة بتوقف هذه الأشغال دون أي سبب وترك أبوبا المسجد موصدة في وجه المصلين، وهو الأمر الذي أدى بساكنة المنطقة إلى الخروج إلى الساحة وأداء مناسكهم الدينية، فبعد أن قرروا إقامة صلاة العشاء والتراويح، أضاف الساكنة صلاة الفجر إلى الشعائر المؤداة بالعراء في تعبير قوي عن تشبثهم بأداء فريضة الصلاة ونوافل التراويح رغم إغلاق مسجدهم.