أثار هدير محركات الجرافات الدعر في نفوس عدد من المنتخبين الكبار بعدد من الجماعات السهلية بإقليم اشتوكة أيت باها خلال العملية التي تواصلت اليوم الخميس 04يناير 2024 في مرحلتها التانية بعد الانتهاء من الشريط الساحلي لسيدي بيبي أول أمس. في هذا السياق، عمدت السلطات صبيحة اليوم الخميس على تنفيد عمليات هدم واسعة لعدد من المباني الفاخرة و المغارات المصنفة بمنطقة الدويرة بجماعة انشادن المطلة على الساحل البحري. هذا، وتفاعلا مع العاصفة، عمت حالة من الدعر وسط عدد من السياسيين بمنطقة ماسة وسيدي وساي وحالة خوف وهلع كبيرين حيت باشر رئيس المجلس الإقليمي وعدد من كبار المنتخبين الكبار والسياسين بالمنطقة عملية إخلاء بناياتهم المشيدة فوق الملك العام البحري اليوم الخميس قبل وصول الجرافات. وذكرت مصادر اكادير 24 بأنه تم إلى حدود زوال اليوم هدم ازيد من 100بناية تم بناؤها في هذا الفضاء البحري منذ عقود. جاء ذلك في أعقاب انتهاء المهلة التي حددتها المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، ومباشرة بعد عملية هدم المباني غير القانونية التي تم بناؤها على الملك العام البحري .