ارتفعت وتيرة اختطفاء واغتصاب الاطفال في الآونة الأخيرة وهو ما يخيف الآباء بسبب التداعيات السلبية للظاهرة والتي تشكل عقد نفسية للطفل في مساره، فضلا عن تهديد حياتهم في بعض الحالات، و وصمة عار بالنسبة للأسر. و تتخوف الأسر من هذه الظاهرة التي طفت على السطح مؤخرا، خصوصا أنه تم تسجيل أمس اختفاء فتاة تبلغ من العمر 13عامًا ،بعد مغادرتها منزل عائلتها ، لنتضاف لسليمة التي ما زالت مختفية بأكادير منذ أزيد من 10 سنوات حيث توفيت جدتها جراء الصدمة، ناهيك عن الاغتصاب الذي طال طفلة لم تمكل عامها الثالث بمدينة بني ملال هذا الأسبوع. و ظهر أحد الأفراد على شريط باليوتوب أمس يطالب بمتابعة سبعيني متهم باستدراج حفيذه وممارسة الجنس عليه. كما شهد الشهر الماضي اختطاف وقتل الطفلة فطومة في ربيعها الثالث بتارودانت٬ وتعرض الطفل أسامة بتزنيت ووئام بسيدي قاسم لعملية اغتصاب٬ و وصلت الظاهرة إلى أبعد حدود، خصوصا أنها تشمل العديد من المدن الأخرى، إلا أن بعض المدن تعرف انتشار الاختطاف تحت ذريعة البحث عن وهم الكنز، بل إن بعض الحالات كان أفراد العائلة هم المتهمون، مثل ما وقع مؤخرا بخنيفرة،حيث أقدم أب على اغتصاب ابنته، فضلا عن اختطاف طفل بتزنيت من لدن أشخاص وسرقة كليته بعد تهريبه إلى الدارالبيضاء.