في ظل تطورات الأحداث السياسية الحالية في الغابون، أعربت عائلة الرئيس علي بونغو عن قلقها بشأن مصيره بعد وقوع انقلاب عسكري في ليبرفيل. وقد أنهى هذا الانقلاب عقوداً من حكم عائلة بونغو التي استمرت لأكثر من خمسين عاماً. في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 غشت الجاري، جاء إعلان من مجموعة من العسكريين في الغابون ب"إنهاء النظام القائم"، وذلك بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت الماضي. كانت هذه النتائج قد أكدت فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة. بعد إعلان فوز بونغو بنسبة 64.27% من الأصوات، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكرياً على الهواء مباشرة عبر شاشة محطة "غابون 24″، وذلك من القصر الرئاسي. هذا الإعلان أثار تساؤلات حول مصير الرئيس بونغو والتطورات المستقبلية للبلاد في ظل هذه الأحداث السريعة. تبقى الأوضاع متغيرة ومتقلبة، ومن المهم متابعة التطورات الجارية في الغابون بعناية، حيث تتجه الأنظار إلى الأحداث المتلاحقة وتداعياتها على المشهد السياسي والاستقرار في البلاد.