أعلن المجلس العسكري في النيجر أن قوات الجيش الفرنسي قامت بتجاوز المجال الجوي المغلق للبلاد، حيث هاجمت موقعًا للقوات المسلحة في النيجر بهدف تحرير "حلفائها الإرهابيين". وأكد أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس الحاكم، أن موقع الحرس الوطني في منطقة ليبتاكو غورم تعرض لهجوم من الجيش الفرنسي في الساعة السادسة صباحًا، حيث تم تحرير 16 إرهابيًا مسجونًا في البلاد. وقد اتهم المجلس العسكري الطائرات الفرنسية بالإقلاع من العاصمة التشادية نجامينا واختراق المجال الجوي للنيجر. كما أشاروا إلى أن العناصر الإرهابية التي تم تحريرها متورطة في ثلاث عمليات إرهابية على أراضي النيجر. بعد هذا الهجوم الفرنسي، قرر المجلس العسكري في النيجر رفع مستوى التهديد في البلاد. من ناحية أخرى، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بتنفيذ إجراءات قوية إذا لم يتم إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم في غضون أسبوع. وانقضت مهلة هذا الإنذار يوم الأحد الماضي. من جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، عن دعم الاتحاد الأوروبي لأي جهود تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لحل هذا الوضع. في الوقت نفسه، تواجه بروكسل التحديات الدبلوماسية، في حين رفض العسكريين النيجريين قبول وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وفي السياق نفسه، أوردت شبكة "سي إن إن" أن القوات المسلحة النيجرية نشرت تعزيزات في العاصمة نيامي، تحسبًا لإمكانية تدخل عسكري. وبحسب محطة إذاعة "RFI"، من المتوقع أن تشارك جيوش نيجيريا والسنغال والبنين وساحل العاج في هذا التدخل.