تعيش الدراركة بأكادير كثيرا من الاهمال وتردي الخدمات الاجتماعية ،فقد تم صرف مزانية كبيرة لايعرف حجمها الا الذين دبروها في بناء مركب رياضي على مساحة كبيرة جدا،من أجل ايجاد فضاء رياضي لشباب الدراركة ،غير ان الماساة هي ان هذا المركب لم يكتمل وترك مفتوحا لعبث العابثين ،فهاهو سوره يتهاوي على مرأى ومسمع من المسؤولين ،وهاهو المسبح او المسرح يتحطم دون ان يستفيد منه أحد،فاين هو ترشيد المال العام ،ام ان المهم عند اصحاب القرار هو ان تصرف الاموال دون حسيب ولارقيب ،ويعلم الله طوحده طريقة صرفها ،والقيمة المضافة التي يمكن ان تسفيدها الدراركة منها. من جهة أخرى نرى شحنات حمل مخلفات الساكنة لاتزور المساكن الا لماما،اي بعد ان تتركم الازبال وتزكم الانوف ،وعندما نسال المستخدمين يقولون ان شاحنة واحدة لاتكفي لتغطية نصف الدراركة نسال اي الشاحنات التي اقتنتها الجماعة ،واين ميزانية تشغيل هذه الشاحنات ،فعندما فتح نقاش مع رئيس الجماعة برر قلة الشاحنات بعدم استخلاص ضريبة النظافة ،اما اضريبة النظافة يتم استخلاصها سنويا في الوقت الحالي ،فاي مبرر يمكن لسيادته الدفع به لتبرير غياب مرور هذه الشاحنات امام المنازل يوميا…… قيل بان تجزئة مسكينة ستعرف بداية تبليط ازقتها بدء من فاتح سنة 2013 وهاهي اربعة شهور تمر على الموعد المحدد ولا من اشغال بدئت،نتساءل كمواطنين اي هي الميزانية المرصودة لتبليط ازقة هذه التجزئة ام اننا ننتظر ان يجود صاحب القرار بما يريده ويبتغيه فوق ما يمليه عليه مزاجه للبدء في هذه الاشغال ،ومما يلاحظه الزائر للدراركة ان الطريق الرئيسية التي تشق تجزئة مسكينة من الطريق 8 باتجاه تكوين مليئة بالحفر ،وتراكم الاتربة على مسمع ومراى من السلطات المحلية والجماعة القروية،ام ان تدخل هذا الاطراف لايكون الا بعد ان تستفحل الحالة ،ويقع المحظور وتجد المسؤوؤل يجري لايلوي على شيئ ليغطي على تقصيره بحق المواطنين،ام المستوصف الموعود والذي يرفع راسه شامخا امام قيادة الدراركة فله قصة أخرى،فقد طال امد البدء في اعداده ،ودون سابق انذار توقفت الاشغال به ،دون ان يجد المواطن تبريرا لذلك سوى ان المستوصف موجه اساسا الى الطبقة الفقيرة التي تجد صعوبة في التنقل الى مصحات اكادير ومستشفاها ،ومدام الامر لايهم الكبار ،فلنترك المواطن يواجه قدره الى حين ان يرضى عنه من بيده مفاتيح ايقاظ مشاريع الدراركة النائمة،والتي لا تستعيد وعيها الا بعد احساسها بقرب زيارة مسؤول كبير لها ،لتغط في نومها مرة أخرى،فاين المجلس الجماعي يمينه ويساره،اين من ملأ سمعنا ايام الانتخاب ان مصلحة المواطن فوق كل اعتبار ،وانهم سوف لن يالوا جهدا في الكشف عن التماسيح الذين ياكلون الميزنيات بالدراركة دون وجه حق.فما عليك ايه المواطن البسيط الا ان تصبر حتى موعد الانتخابات القادمة لتعيش احلامك الوردية من جديد،وكل عام وانتم حالمون