نظمت جمعية سعيد اشتوك في إطار تنفيذ مشروع تقوية و دعم قدرات الجمعيات المحلية و الشباب في مجال المقاربات الوقائية لمحاربة التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا بحي التوامة ،المدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، اللقاء التوجيهي التشاوري مع أعضاء المكاتب المسيرة للجمعيات المحلية التي تم اختيارها للانخراط في هذا المشروع و قد حضر أشغال هذا اللقاء 28 شخص يمثلون فعاليات جمعوية الى جانب ممثلي 10 جمعيات شريكة من حي التوامة ( جمعية الخير و الإصلاح – جمعية المعرفة للثقافة و الرياضة –جمعية المنار للتنمية البشرية –نادي الشباب و المواطنة – جمعية أمل التوامة – جمعية البهاوي – جمعية الحرية للتربية و الثقافة – حركة الطفولة الشعبية….. ) ، و قد استهدف هذا اللقاء التنسيقي تحسيس أعضاء المكاتب المسيرة للجمعيات المحلية للانخراط في مشروع ارساء المقاربات الوقائية ومحاربة الهشاشة في مجال التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا بحي التوامة … و خلال هذا اللقاء تم التطرق إلى إشكالية الوضعية الوبائية عالميا و وطنيا و جهويا ، و كذا جهود احتواء هذه الإشكالية على المستوى الوطني و الجهوي من خلال عرض الإستراتيجية الوطنية لمحاربة السيدا 2012-2017 و مجال تموقع الجمعيات في تنفيذ هذه الإستراتيجية . و بعد استراحة شاي التقى المشاركون مع عرض حول التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا بتعريفها و تحديد أنواعها و طرق العدوى ووسائل الوقاية منها ، وقد استفاد المشاركون من هذا العرض نظرا لما قدمه من معلومات صحيحة حول هذه التعفنات و التي ستشكل مصدرا أساسيا لنشر ثقافة التوعية بالحي . كما التقى المشاركون مع عرض حول مشروع تقوية و دعم قدرات الجمعيات المحلية في مجال المقاربات الوقائية و أهدافه و السياق الذي يندرج فيه إلى مختلف مكوناته المتمثلة في أنشطة التحسيس و التوعية و التشخيص و تكوين الفاعليين المحليين و الشباب في مجال إرساء المقاربات الوقائية لمحاربة داء السيدا ، كما اطلع المشاركون على المخطط الكرونولوجي لتنفيذ المشروع ، إلى جانب الإطار العام الذي يندرج فيه انخراطهم و مساهمتهم في تنفيذ مختلف الأنشطة سواء ارتبطت بالتكوين أو بالتوعية و التشخيص ، كما اطلع المشاركون على برنامج الدورة التكوينية المقبلة الخاصة بمثقفي الجمعيات المشاركة و معايير انتقاءهم والذين سيستفيدون من دورة تكوينية مكثفة لمدة يومين و التي سيحتضنها المركب الثقافي البلدي الرايس سعيد اشتوك خلال شهر ابريل المقبل . و في الختام فتح نقاش جاد من طرف المشاركين في هذا اللقاء ، و الذي أبان عن استعدادهم الانخراط في هذا المشروع من خلال مجموعة من الملاحظات التي سيتم أخدها بعين الاعتبار من طرف الجمعية الحاملة للمشروع