احتضن المركب الثقافي الرايس سعيد اشتوك ببيوكرى يوم الأربعاء 28 فبراير 2013 ، أشغال ورشة انطلاق مشروع تقوية ودعم قدرات الجمعيات المحلية والفئات الهشة في مجال المقاربات الوقائية لمحاربة التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا بحي التوامة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية INDH من تنظيم جمعية سعيد اشتوك – بيوكرى وقد شارك فيها أعضاء المكتب المسير لجمعية سعيد اشتوك و نخبة من الفعاليات التربوية و الجمعوية إلى جانب مِؤطري الورشة الأستاذين عبد المالك شوجاعي المختار نايت القاضي ، مكونين في إطار برنامج الصندوق العالمي لمحاربة السيدا و السل و الملاريا بالاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بنيابة اشتوكة ايت باها . وقد شكلت ورشة انطلاق مشروع تقوية و دعم قدرات الجمعيات المحلية و الفئات الهشة في مجال المقاربات الوقائية لمحاربة التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا بحي التوامة فرصة لعرض الخطوط الرئيسية للمشروع و الهادفة لترسيخ المقاربات الوقائية وإشراك الجمعيات المحلية بحي التوامة في مجال محاربة الإصابة بالتعفنات المنقولة جنسيا و السيدا لدى الفئات الهشة من خلال مجموعة من الأنشطة التكوينية و التحسيسية و التشخيصية و التي تستهدف الفئات الهشة بالحي ، كما شكلت الورشة فرصة لعرض مستجدات الوضعية الوبائية لفيروس العوز المناعي البشري على مستوى العالمي و الوطني و الجهوي الى جانب عرض الإستراتيجية الوطنية و الجهوية لمحاربة السيدا لمحاولة وضع مختلف الحاضرين في السياق الذي يندرج فيه هذا المشروع ، كما استفاد الحاضرون من عرض مبسط حول التعفنات المنقولة جنسيا و السيدا و بعد استراحة الشاي انتقل المشاركون لدراسة مختلف مكونات المشروع بدءا بالأهداف و الفئات المستهدفة و النتائج المنتظرة إلى البرنامج العمل الكرونولوجي لتنفيذ المشروع الى جانب العدة التكوينية التي سيتم اعتمادها في الدورات التكوينية و اللقاءات التحسيسية الخاصة بالفئات المستهدفة و كذا الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها في إشراك الجمعيات المحلية بحي التوامة في مجال ادراج المقاربات الوقائية سواءا على مستوى التخطيط و التتبع و التقويم . و تندرج هذه التجربة التي تخوضها جمعية سعيد اشتوك في سياق جهودها للرقي بالعمل الجمعوي المحلي في مجال تفعيل التوعية الصحية بمخاطر الأمراض المنقولة جنسيا بالإقليم.