تفعيلا لبعض توصيات اللقاء الجهوي الذي نظمه الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان يومي 20-21 أكتوبر2011 بمدينة طنجة وحضره منشطو ومنشطات النوادي البيئة والصحية، الخاصة بتنظيم نصف يوم تحسيسي بمجموعة من المؤسسات التعليمية بجهة الشمال . عملت الخلية الجهوية للصحة المدرسية والأمن الإنساني بالأكاديمية الجهوية طنجةتطوان برفقة المنسقين والمنشطين التربويينللأندية الصحية والبيئة بالمؤسسات التعليمية المعنية بالشراكة (40 مؤسسة على صعيد الجهة و5 مؤسسات على صعيد نيابة وزان) على تنظيم نصف يوم تحسيسي وتعليميي بالمؤسسات التعليمية بالنيابات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان. والذي تم تحديد تاريخ 1 نونبر 2011 تنزيله بنيابة وزان. مساء الثلاثاء 01 نونبر2011 نظم منشطوا النوادي التربوية المهتمة بالبيئة والصحة نصف يوم تحسيسي بخمس مؤسسات تعليمية بنيابة وزان، لكن نتوفر كمكتب الاتصال على تقارير كل من الثانوية 3 مارس التأهيلية وثانوية علال الفاسي التأهيلية. حضر اللقاءات التحسيسية، إلى جانب التلاميذ والتلميذات المنخرطين بالنوادي المختلفة كل من رؤساء المؤسسات التعليمية وأطر تربوية وإدارية و أطباء و ممثلي جمعيات الآباء وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي. وقد تم تنظيم النشاط وفق برنامج موحد بكل المؤسسات التعليمية المعنية بالمشروع: - استقبال المشاركين - كلمة افتتاحية ألقاها رؤساء المؤسستين (علال الفاسي و3 مارس) - عرض البرنامج الجهوي لمحاربة السيدا (منشطو الأندية) - عرض حول الصحة الإنجابية (منشطو الأندية) - ورشات حول التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا(شاركها فيها الجميع) - عرض نتائج الورشات ومناقشتها (الجلسة العامة) - عرض حول السيدا (منشطو الأندية) - استراحة شاي - عرض حول التعفنات المنقولة جنسيا (منشطو الأندية) - تقييم واختتام النصف يوم التحسيسي (المشاركون (ات) بالمناسبة كل الأوراش عرفت مشاركة مختلطة، جمعت أساتذة وأطر إدارية وممثلي جمعيات الآباء وتلاميذ وتلميذات منخرطي ومنخرطات بعض الأندية التربوية المهتمة بالمجال البيئي والصحي والثقافي والفني والعلمي وغيرها،تفاعل خلالها المشاركون بتلقائية وبنشاط وفعالية مما سهل عملية التأطير على المنشطين الذين استطاعوا خلال هذا اللقاء الوصول إلى الأهداف والنتائج المسطرة والمتوخاة من النصف اليوم التحسسي, ولعل ما ينقص بعض أنديتنا بالمؤسسات التعليمة هو الرقي بعملية التأطير وبمستوى المؤطرين للمرور من مرحلة المؤطر المتطوع إلى المنشط المحترف و الحامل لبرنامج تكويني وتنشيطي بطرق علمية مدروسة وحديثةتتوخى الوصول إلى أهداف محددة مسبقا ولو بشكل نسبي. إن ما يمكن أن نركز عليه للرقي بمستوى النوادي التربوية هو العمل إلى جانب الأساتذة المتطوعون والمنشطون للرفع من مستوى تأطيرهم لمثل هذه الأنشطة العلمية التي تختلف بطبيعة الحال في منهجية العمل عن عملية التدريس الصفية التي تلقى حولها الأساتذة تكوينات بالمراكز المعنية بذلك. فالأساتذة الذين أطروا اللقاء سبق وأن تلقوا تكوينا جهويا لنفس محتويات هدا النشاط مما سهل عليهم عملية التأطير واستطاع اللقاء تحقيق نتائج مشجعة. خلاصة اللقاء التحسيسي، أنه استطاع من خلاله المؤطرون تحسيس المتعلمين وآبائهم بأهمية الصحة الإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا من جهة وساهم من جهة ثانية في إبراز أشكال تكوينية حديثة وجب على المنشطين التربويين تعميمها في أنشطة أنديتهم. من جهة أخرى أظهر النشاط العلمي سهولة العمل مع فئات مستهدفة رغم اختلافها فقد اندمج الجميع في اليوم التحسيس من أباء وأساتذة وأطر إدارية وتلاميذ حول محور موحد ومشترك مما أبرز دور واهمية الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية.