تعد جمعية أصداء للتضامن والتنمية بورزازات من بين الجمعيات المتدخلة في مجال التعبئة والتحسيس من أجل الوقاية والتخفيف من نسبة التعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا على مستوى ورزازات الكبرى: ورزازات، زاكورة وتنغير، حيث استطاعت تكسير طابو مناقشة والحديث عن التعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا وكذا التربية الجنسية، سواء بين النساء الأميات أو داخل أسرهن. وقد انطلقت تجربتها في مجال التعبئة والتحسيس، بمشروع إدماج التعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا في حصص محو الأمية منذ سنة 2003 بشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية وAMSED في إطار الدورة السادسة للصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، حيث تمت تعبئة وتحسيس النساء الأميات من خلال حصص الإدماج وصل عددهن إلى 48000 امرأة مشاركة في برنامج محو الأمية مع نيابات وزارة التربية الوطنية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة مع تحفيز المستفيدات وتوجيههن لإجراء 1230 فحصا سريا ومجانيا مع إجراء دورات تكوينية للمنشطين والجمعيات الشريكة المؤطرة للمشروع؛ وخلال نهاية الأسبوع المنصرم أعطت الجمعية انطلاقة مشروعين ضمن برنامج (الصحة، السيدا والتنمية) المشروع الأول الخاص، تعبئة وتحسيس 6000 شاب متمدرس للوقاية من التعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا على مستوى أقاليم: ورزازات، زاكورة وتنغير من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية وتنظيم قوافل صحية تحسيسية بالمؤسسات التربوية بالأقاليم الثلاثة؛ في حين أن المشروع الثاني يهم إدماج التعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا في حصص محو الأمية والذي سيستهدف 8000 امرأة أمية وتعبئة 15 جمعية محلية للمساهمة في تقليص هشاشة الفئات الأكثر عرضة للتعفنات المتنقلة جنسيا والسيدا بورزازات الكبرى، ووفق هذا المشروع فقد عقدت جمعية أصداء للتضامن والتنمية شراكة مع 15 جمعية متفرقة بين أقاليم ورزازات الكبرى على أن تساهم في المشروع بشكل إيجابي لإنجاحه وتقوم بتبادل التجارب والخبرات بينها مع المساهمة في تقليص نسبة الهشاشة لدى النساء والفتيات الأميات عن طريق إدماج الوقاية الصحية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا في دروس محو الأمية على أن يلتزم أطراف الجمعيات بتعبئة المستفيدين ومداومة التكوينات لضمان فعالية التأطير وتفعيلا لتوصيات اللقاء المنظم من طرف جمعية أصداء بشراكة مع التعاون التقني البلجيكي بمدينة ورزازات. وتسعى الجمعية إلى تتويج المشروع بتنظيم منتدى يجمع جميع المتدخلين في المجال على مستوى الجهة.