دخل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على خط واقعة الاعتداء الذي تعرضت له سائحتان بمدينتي تزنيت وأكادير، والذي أسفر عن وفاة إحداهما. وقال بايتاس في تعليقه على الموضوع : "عادة لا أعلق على القضايا المعروضة أمام القضاء"، مضيفا أن "هذه أمور تقع في جميع الدول ماشي غي فبلادنا". وأضاف بايتاس في كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد اايوم الخميس 20 يناير الجاري، أن " ما حدث ليس ظاهرة تحدث في المغرب فقط، ولكنها حوادث معزولة مرتبطة بوضع نفسي للمتورط في الجريمة." وأضاف بايتاس قائلا "بالنسبة للحكومة.. المهم هو معرفة هل يمكن اعتبار الموضوع بمثابة ظاهرة تحدث لأول مرة .. لكنه ليس ذلك." وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بالرباط كان قد قرر مساء أمس الأربعاء إيداع المشتبه به في ارتكابه جريمة الاعتداء على سائحتين فرنسية وبلجيكية بسوس ماسة، بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمدينة سلا، بعد التشاور مع الوكيل العام للملك. وذكرت مصادر مطلعة أن التحقيق سيبقى مفتوحا بينما يخضع المشتبه به لفحوص طبية، حيث كانت تظهر عليه علامات اختلال نفسي أثناء استنطاقه من طرف قاضي التحقيق.