في أول تعليق على الحادث المأساوي المتعلق بجريمة قتل سائحة أجنبية والاعتداء على أخرى بتزنيتوأكادير، وصف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحادث ب"المعزول والمتفرد". وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية عقب إنتهاء أشغال مجلس الحكومة أن "مثل هذه الأمور تقع في جميع الدول وليس فقط في المغرب". وشدد المسؤول الحكومي، على أن "الحادث ليس بمثابة ظاهرة، وإنما حادث معزول ومتفرد"، مؤكداً أنه "إذا تحولت هذه الحوادث المعزولة إلى ظاهرة، حينها يتوجب تدخل الحكومة للنظر في السياسة الجنائية". وقضت محكمة الاستئناف بسلا مساء يوم أمس الأربعاء، بإيداع ''سفاح تيزنيت'' المرتكب لجريمة القتل في حق سائحة بمدينة تزنيت، ومحاولة قتل أخرى بإحدى المقاهي بكورنيش مدينة أكادير، (قضت) بإيداعه بمستشفى ''الرازي'' للأمراض العقلية والنفسية من أجل العلاج. ويأتي هذا الإجراء، بعدما أحالت النيابة العامة، قاتل السائحة الفرنسية، على المكتب المركزي للأبحاث القضائية قصد تعميق البحث في الموضوع، قبل أن يتبين أن المعني بالأمر، يعاني من اضطرابات عقلية، تسببت له في ارتكاب الجريمة التي وصفت بالبشعة، وأثارت ضجة كبيرة. وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، يوم السبت الماضي، أن عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيتوأكادير.