قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الاعتداء على الأجانب ليست ظاهرة في المغرب؛ بل هي حوادث معزولة. وذكر بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن هذه الاعتداءات تحدث في جميع الدول وليس في المغرب فقط. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ردا على أسئلة الصحافيين بخصوص الاعتداء على مواطنتين أجنبيتين بكل من تزنيت وأكادير منذ أيام، أن ما جرى يرتبط بشخص له وضع نفسي خاص أقدم على الجريمة. وشدد المسؤول الحكومي على أن "الموضوع سيكون من اختصاص الحكومة إذا وصل إلى مستوى الظاهرة؛ وهو ما سيتطلب آنذاك اعتماد سياسة عمومية، وتدخلا عموميا". وتعليقا على انتقادات أحزاب المعارضة لحصيلة المائة يوم من عمل الحكومة، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه الطبيعي أن تكون المعارضة غير راضية على أداء الحكومة وإلا ستكون المفاهيم مختلة. وأشار بايتاس إلى أن "انتخابات 8 شتنبر أنتجت اختلالات على مستوى ترتيب الأحزاب السياسية"، وأضاف: "ماشي ضروري نخدموا في الإطار الذي كان سابقا، اليوم نحن أمام تعاقد جديد". وأكد بايتاس أن "تعاقد 8 شتنبر لم يكن من أجل الحديث كثيرا بل من أجل العمل والإنتاج أكثر، لأن هناك حاجة أكبر إلى خدمات اجتماعية واقتصادية". واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه "في ظرف مائة يوم تشير عدد من المؤشرات إلى أن الحكومة واعية بالإكراهات". وبخصوص موضوع فتح الحدود، أعاد بايتاس التذكير بتصريح رئيس الحكومة أمس الأربعاء على قناتي "الأولى" و"الثانية"، حيث ربط ذلك بقرار اللجنة العلمية والوزارية بناء على تطورات الوضعية الوبائية.