وعد عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين باقتراح أسماء ضمن الحكومة الجديدة تتحلى بصفات "الكفاءة والمصداقية والأمانة". ويأتي ذلك بعدما أعلن أخنوش صباح اليوم الأربعاء 22 شتنبر الجاري في ندوة صحافية بمقر حزبه بحي الرياض بالرباط عن أغلبيته الحكومية المكونة من ثلاث أحزاب، هي حزبه التجمع الوطني للأحرار ب102 مقعدا، والأصالة والمعاصرة ب88 مقعدا والاستقلال ب81 مقعدا. ووُصفت هذه الأغلبية ب "المريحة"، ذلك أنها تشكل 271 مقعدا في مجلس النواب من أصل 395 مقعدا في المجلس، في حين تتشكل المعارضة من الأحزاب المتبقية ب 124 مقعدا. في هذا الصدد، أوضح أخنوش أن اختياره حلفاءه من الأحزاب نابع من " الإرادة الشعبية التي اتجهت لهذه الأحزاب بعد نجاحها في إقناع الناخبين". ولفت أخنوش في ذات الندوة التي حضرها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى أن حزبه "يتقاسم مع هذه الأحزاب الكثير تاريخيا وحاضرا ومستقبلا". وأكد أخنوش على تقاطع برامج كل من الحمامة والجرار والميزان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وبخصوص الأحزاب المتموقعة في المعارضة، قال أخنوش أن "مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة لا يقتضي تركيز القوة في جانب واحد". وأكد أخنوش أن مشاورات المرحلة المقبلة ستنصب على تحديد "هيكلة الحكومة" و"التشكيلة الوزارية" "لتقديمها أمام أنظار جلالة الملك".