علمت "الصحيفة" من مصادر سياسية أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اقترح عقد اجتماع ثلاثي خلال هذا الأسبوع يجمعه بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وذلك من أجل تنسيق الإعلان عن ميلاد التحالف الحكومي الجديد. ووفق مصادر الموقع، فقد تلقى كل من وهبي وبركة الدعوة من عزيز أخنوش، حيث يتوقع رئيس الحكومة المعين أن يتم خلال هذا اللقاء المنتظر، والذي سيُعقد بعد انتهاء الاجتماع الاستثنائي للمجلسين الوطنيين لحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، حسم الأمور بخصوص طبيعة التحالف وتقاسم الوزارات الأهم. وكان أخنوش قد أعلن، بعد انتهاء الجولة الأولى من المشاورات مع قادة الأحزاب يوم أمس الأربعاء والتي وصف نتائجها بأنها "جد مثمرة"، أنه سيخوض دولة جديدة لم يكشف عن هوية الأحزاب المشاركة فيها، لكنه توقع أن تظهر ملامح الأغلبية خلال الأسبوع المقبل. وأضحت جميع المؤشرات تشي بأن "التحالف الثلاثي" الذي اتفق على ترؤس أغلب مجالس الجهات ومجالس المدن الكبرى، سيكون هو نفسه الذي سيشكل الحكومة المقبلة، علما أن مجموع مقاعد الأحزاب الثلاثة التي حلت في الصفوف الأولى في مجلس النواب هي 270 مقعدا من أصل 395، وسيكون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الرابع ب34 مقعدا، هو الذي سيقود المعارضة.