كشف عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني عن الجهة التي وقفت وراء مقتل سائق من إنزكان رفقة زميله بمالي. و أكد السليمي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن المخابرات الجزائرية وجبهة البوليساريو الانفصالية هما وراء الجريمة الارهابية التي أدت الى مقتل السائقين المغربيين وإصابة اخرين بدولة مالي، و أضاف السليمي، بأن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقين المغربيين معروفون يتزعمهم إرهابي من البوليساريو متزوج من مالية ويشتغل بتوجيهات من طرف المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية، مشيرا إلى أن الارهابي المنتمي لجبهة البوليساريو حضر مجموعة أشخاص مرتبطين به اللقاءات التي نظمها لعمامرة في زيارته الأخيرة لمالي، وهي لقاءات جرت داخل سفارة الجزائر بباماكو، مشيرا الى أن هذه المعلومات تكشف عن خطة الحرب التي بدأ النظام العسكري الجزائري في تنفيذها ضد المغرب باستعمال أشخاص من البوليساريو، وهي خطة إرهابية يوجد وراءها الجنرال توفيق مدين وخالد نزار وشنقريحة الذين لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية الموجودة في الساحل وبقيادات هذه التنظيمات المنتمين للجزائر ولمخيمات تندوف. هذا، و ربط السليمي الواقعة الارهابية بزيارة وزير خارجية الجزائر الاخيرة لمالي حيث اجتمع لعمامرة بعدد من الاشخاص ببسفارة الجزائربمالي ، مؤكدا بأن هذه الزيارة كانت بغرض الترتيب لضرب المصالح المغربية بافريقيا.