يعيش المستشفى الإقليمي بإنزكان على وقع "اختفاء" طبيب التخدير و الإنعاش، بعد نقل الطبيبة المتخصصة الوحيدة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. ووفقا لما أوردته مصادر من داخل مستشفى إنزكان، فإن التحاق الطبيبة المذكورة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني كان بسبب اكتظاظ هذا الأخير بالمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ، الأمر الذي استدعى توفير المزيد من الأطقم الطبية للإشراف عليهم. لكن في مقابل ذلك، بقي مستشفى إنزكان دون طبيب التخدير و الانعاش، الأمر الذي سيعمق جراح و معاناة الكثير من المرضى ممن يستدعي استشفاؤهم إجراء عمليات جراحية، والأمر ذاته بالنسبة للمعطوبين وللحالات المستعجلة التي ترد على المستشفى في وضع حرج يستدعي تدخلا جراحيا آنيا. ويطرح هذا الوضع علامات استفهام واسعة حول من سيشرف على العمليات الجراحية بمستشفى إنزكان، في ظل انعدام أي تدخل من طرف الجهات الوصية من أجل تصحيح الوضع. وبناء عليه، يطالب المرضى بالمستشفى الإقليمي بإنزكان تمكين هذه المؤسسة الصحية من الموارد البشرية الكافية والكفيلة بتتبع علاجاتهم والقيام بالعمليات الجراحية اللازمة. وإلى جانب ذلك، يلتمس هؤلاء من الجهات المختصة التدخل للنظر في أوضاع مستشفى إنزكان، الذي يعيش على وقع الشكاوي اليومية للمرضى المتواجدين فيه