أعرب ممرضو التخدير والإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكَادير عن استيائهم لما سموه الظروف الصعبة التي يعملون فيها نظرا لغياب لائحة تحدد طبيب التخدير المسؤول عن السير اليومي للعمليات الجراحية داخل المركب الجراحي مما يهدد حياة المرضى والصحة النفسية لفئة ممرضي التخدير والإنعاش. ومازاد من قلق هؤلاء الممرضين هو خوفهم من طائلة المتابعات القضائية، بحيث سيؤجج الخلاف والمشاحنات بين الطاقم الصحي للمركب الجراحي مما يستدعي تدخلا لحل هذا المشكل الذي بات يؤرق فئة ممرضي التخدير والإنعاش. وفي هذا الشأن، دخلت النقابات على الخط حيث راسلت النقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل مدير المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بتاريخ 17 يونيو2021،من أجل التدخل لحل هذا المشكل،معلنة دعمها لهذا الملف حسب ما يقتضيه القادم من الأيام من التطورات. هذا، وكان المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قد عرف سيلا من الإنتقادات من قبل ممثلي المأجورين والفرقاء الإجتماعيين نظرا لما يعانيه من خصاص مهول في الأطر التمريضية من العدد الكافي من الأطباء وخاصة في بعض التخصصات، فضلا عن خصاص ملحوظ في التجهيزات والمعدات والآليات التي من المفروض أن تتوفر في مستشفى جهوي كبير لكي يقدم للمرتفقين خدمات صحية لائقة في مستوى الجودة الصحية المطلوبة. عبداللطيف الكامل