رد صالح المالوكي، رئيس جماعة أكادير، بحزم على ما تم تداوله بشأن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، وعلاقة ذلك بمعاقبته من طرف حزبه بسبب بعض الملفات الشائكة التي يتابع من أجلها من طرف المجلس الأعلى للحسابات. في هذا الصدد، أوضح المالوكي في تدوينة فايسبوكية، أن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه اعتذر عن الترشح من جديد لجماعة أكادير لأنه دخلها منذ 24 سنة و حصل فيها على ثلاث نيابات و رئاسة. وأضاف المالوكي بأنه حضر كعضو في لجنة الترشيح للبرلمان ولم يصوت على نفسه لأنه يؤمن ب "التداول وفسح المجال للآخرين". هذا، وأعرب المالوكي عن "افتخاره" بمستوى الديمقراطية في حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، مؤكدا أنه سيظل "مخلصا للمبادئ التي أسس عليها". ووصف المالوكي ما تم تداوله بخصوص هذا الموضوع ب "الترهات والإشاعات والمغالطات"، كما وصف المروجين لخبر استبعاده من طرف حزبه عن الانتخابات ب "المغرضين". يذكر أن عمليات التصويت الداخلي لحزب العدالة والتنمية أسفرت عن انتخاب محمد باكيري، النائب الأول الحالي لرئيس جماعة أكادير المفوض في الشؤون البيئية والإنارة العمومية عن تزكية النيابيات البرلمانية، في حين آلت تزكية الجماعيات إلى محمد بن فقيه، نائب الرئيس المكلف بالتعمير والممتلكات.