أسقطت لجنة الترشيح المحلية بحزب العدالة والتنمية لأكادير إداوتنان أربعة منتخبين قياديين بالتنظيم السياسي في تدبير شؤون جماعة أكادير الترابية. ويتعلق الأمر بكل من البرلماني صالح المالوكي رئيس جماعة أكادير وثلاثة من نوابه، وهم على التوالي آمال البقالي وعلي بكار ومحمد بوكبير الذين تم انتخابهم بالمجلس الجماعي. وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع "لكم"، فإن إسقاط المنتخبين الأربعة من لجنة الترشيح المحلية يأتي عقابا لهم ورسالة من أعضاء محلية العدالة والتنمية بأكادير على تدبيرهم لشؤون الجماعة الترابية للمدينة التي يقودها فريق "المصباح"، وسط أنباء عن تنسيق مسبق بين بيجيديي محلية أكادير لإسقاط منتخبين كانوا في واجهة تنظيم السياسي ، وفي تدبير شؤون جماعة أكادير". وأكد مصدر موقع "لكم"، أنه لن يكون بإمكان رئيس جماعة أكادير الحالي ونوابه الثلاثة الراسبين في أول امتحان داخلي تنظيمي أن يختاروا المترشحات والمترشحين اللواتي والذين سيمثلون تنظيم السياسي للترشح للانتخابات الجماعية المقبلة ما بين غشت وشتنبر المقبلين. وسيكون ضمن لجنة الترشيح المحلية أعضاء بالصفة يشغلون في نفس الوقت مهمات أساس في تدبير شؤون جماعة أكادير، وعلى رأسهم محمد بن فقيه ومحمد السعدوني ومحمد باكيري ونعيمة الفتحاوي، الذين أشار المصدر إلى أن جلهم سيسقط إن كان التصويت على شاكلة ما حصل للرئيس وثلاثة من نوابه، بخلافهم حيث يمثلون بالصفة. وفي مقابل ذلك، تم استدراك ما حصل في لجنة الترشيح بمحلية أكادير وانتخب من سقطوا في لائحة الجماعة الترابية (آمال البقالي وصالح المالوكي) ضمن الأسماء التي ستختار المرشحين للانتخابات البرلمانية والجهوية، إلى جانب كل من فاطمة أبردعي نائبة الرئيس، ولحسن لمساري نائب الرئيس المكلف بالشؤون الرياضية، ورشيدة وازي، وعبد الله أوباري البرلماني السابق ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وحسن أقرقاو، ومحمد بن فقيه نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالتعمير والأسواق، وعلي أخراز وحسن أكدالي، وآخرون محظوظون بالصفة من كتاب محليين والكاتب الاقليمي والجهوي.