أثار موضوع إعفاء مدير التعليم بتزنيت يوم وفاة والدته، يوم الاربعاء 23 دجنبر 2020، حفيظة البرلماني السابق، لحسن بنواري، والذي لم يتردد في "جلد" الوزير أمزازي و مدير أكاديمية سوس ماسة في تدوينة نارية. هذا، وطلب بنواري من وزير التربية الوطنية ومدير أكاديمية جهة سوس ماسة، إصدار تعزية للمدير الإقليمي بتزنيت والاعتذار له عن سوء التقدير في اختيار وقت تبليغه قرار الإعفاء. و وصف النائب البرلماني السابق عن دائرة تزنيت في تدوينة فايسبوكية ، ذلك السلوك ب"المشين" وينم عن تدني الحس الإنساني لدى مسؤولين ما فتئوا يصدعون أسماعنا باعتماد أساليب القيادة الحديثة في التعامل مع المرؤوسين . بنواري، الإطار التربوي بجهة سوس ماسة، أكد في ذات التدوينة أن بمثل هذه الممارسات المدانة والمستهجنة ، والتي تألم لها المتدافعون مع السيد المدير الإقليمي قبل أصدقائه ، تضرب الوزارة في الصميم كل شعارات استراتيجياتها التي تعول على التعبئة الشاملة لكافة نساء ورجال التعليم كركن رئيسي في كل إصلاح مرتقب. و تمنى المدون نفسه، في تدوينته أن يتدارك الوزير ومديره الجهوي هذا الخطأ الفادح وينصفا السيد ابراهيم إضرضار وكافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة. يشار الى أنه تم إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بتزنيت إبراهيم إضرضار من مهامه ليلة يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020، يوم وفاة والدته.حيث كتب إضرضار في صفحته على الفايسبوك ليلة أمس :" في هذه اللحظة توصلت بخبر إعفائي من مهام تدبير مديرية تيزنيت شكرا والحمد لله"