عرضت المحكمة العسكرية بالرباط أمس سيوفا ونقودا جزائرية، كانت ضمن المحجوزات التي عثر عليها بحوزة المعتقلين في ملف أحداث مخيم أكديم إزيك. و واصلت المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط صباح أمس أطوار جلسات محاكمة المتورطين في هذه الأحداث الأليمة التي ذهب ضحيتها 11 عنصرا من القوة العمومية. حسب ما جاء في المساء في عددها الصادر غدا الاثنين. واستمعت المحكمة في جلسة ماراطونية امتدت إلى غاية العاشرة ليلا، إلى المتهم الرئيسي في هذه القضية نعمة اصفاري، الذي أكد أمام المحكمة بأن “اكديم إيزيك” هو نزوح جماعي للمدنيين الصحراويين من مدينة العيون، ومسار لنضال اجتماعي وحقوقي وشكل احتجاجي أصبح يدرس في عدد من الجامعات. وشملت هذه المحجوزات نقودا جزائرية، عثر عليها بحوزة المعتقلين وقت إيقافهم فضلا عن سيوف من الحجم الكبير و مديات، وعدد من الهواتف النقالة وأجهزة اتصالات لاسلكية. وعرضت أيضا بعض العملات الأجنبية التي حجزت لدى المعتقلين 24 ومن بينها الدولار الأمريكي والأورو. من جهة أخرى، يواجه المتهمون عقوبات سجنية تصل إلى الإعدام لتورطهم في جرائم قتل بشعة والتشويه بالجثث في الأحداث الأليمة التي عرفها مخيم “أكديم إزيك” بالعيون، وذهب كما سبق وأن أشرنا إلى مصرع 11 عنصرا من رجال الدرك الملكي والأمن الوطني.