عرضت المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة في جلسة أخيرة بشأن قضية "اكديم إيزيك" سيوفا من الحجم الكبير ومديات وعددا من الهواتف النقالة، وأجهزة اتصال لاسلكية، علما أن قائمة المحجوزات شملت مبالغ مهمة من العملات الأجنبية، من بينها الدينار الجزائري والأورو والدولار الأمريكي. واستمعت المحكمة في جلسة ماراطونية امتدت إلى غاية العاشرة ليلا، إلى المتهم الرئيسي في هذه القضية نعمة اصفاري، الذي أكد أمام المحكمة بأن "اكديم إيزيك" هو نزوح جماعي للمدنيين الصحراويين من مدينة العيون، ومسار لنضال اجتماعي وحقوقي وشكل احتجاجي أصبح يدرس في عدد من الجامعات.
وبدا واضحا، كما ورد في "المساء" في عدد الإثنين 11 فبراير، وجود تشابه في أقوال عدد من المتهمين الذين استمعت إليهم المحكمة، والتي كانت عبارة عن رسائل موجهة بالأساس إلى المراقبين والملاحظين الدوليين، الذين استعان بعضهم بمترجمين غير محايدين لإنجاز تقاريرهم، دون الاهتمام بالترجمة التي اعتمدتها المحكمة...