قُرّر بملحقة كلية الآداب والعلوم الإنسانية-العرفان، هذا الأسبوع، افتتاح مركز الدراسات الصحراوية بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة محمد الخامس أكدال الرباط، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، والمكتب الشريف للفوسفاط. الواقفون وراء المبادرة قالوا إنّها “استجابة لضرورة تشجيع البحث العلمي المتعلق بالصحراء، بما يساهم في حفظ الذاكرة، وإنجاز أبحاث تطبيقية وتنموية، وترسيخ دعائم نقاش علمي رصين، وكذا انسجاما مع مقتضيات دستور 2011 الرامية إلى ترسيخ الهوية الثقافية المغربية المتعددة لاسيما ما تعلق منها بالمكون الحساني”. و من المنتظر أن يعمل المركز على أبحاث متعددة التخصص وتهم مجالات المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية بمفهومها الواسع المقترنة بالصحراء، مع تشجيع البحث كي يكون في خدمة التنمية، وهذا بتعاون مع فاعلين محليين ودوليين ولأجل تقديم أجوبة للأسئلة المطروحة في مجالات مختلفة.. كما يروم إحداث قطب للامتياز يتعلق بالدراسات الصحراوية، وإنجاز خبرات لفائدة القطاع العمومي والخاص في مجال التدبير والاقتصاد والاجتماع والبيئة خاصة، وإنشاء قاعدة معلومات ومركز توثيقي وسمعي بصري حول الأقاليم الجنوبية، توضع رهن إشارة المختصين و المؤسسات العمومية والخاصة.