يقع وادي الجمعة بين جماعة الدراركة وحي الحاجب بتيكِوين بمدينة أكادير ، وهو واد معروف بخطورته أثناء تساقط الأمطار المسببة للسيول الجارفة القادمة من تلال وشعاب الأطلس الكبيرالتي أدت الى عدة حوادث مميتة وخسائر مادية كبيرة على مستوى خليج الضفة الشمالية لوادي سوس، كما حطمت قنطرتين بالطريق الوطنية رقم 1 . ولتفادي هذه المشاكل فقد تم الشروع في بناء جدار وقائي على حافة الوادي وتحطيم وإعادة بناءالقنطرة القديمة الرابطة بين حي الحاجبو الدراركة، بتكلفة إجمالية بلغت 33مليون درهم ساهمت فيهاكل من ووزارة الداخلية ب 15 م. ده – وكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة ب7.5 م. ده جماعة الدراركة ب 2 م.ده -مجلس جهة سوس ماسة ب 4.5. م.ده -والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان ب 4 مليون درهم على أن تنتهي الأشغال بعد 18 أشهر انطلاقا من أكتوبر 2019. لكن المسؤولين لم يكلفوا انفسهم عناء البحث عن طريق مؤقتة بديلة محاذية للقنطرة للحد من معاناة سكان (10) عشرة دواوير كبرىبا، لإضافة الى عمال ومستخدمي المنطقة الصناعة تَمَعايْتْ بأكادير الجديد مما يجبر الراجلين ومستعملي الدراجات الهوائية والنارية استغلال ممر آخر لا يتعدى عرضه مترا واحد اوالمخصص بحمل وتثبيت أنابيب الماء الصالح للشرب، كوسيلة للعبور من والى حي لارِيبْ وتَلاَتْ إِيْزَمْوبقية المناطق الأخرى، رغم ما يشكله ذلك من أخطار كان آخرها حادثة سقوط دراج مطلع شهر يوليوز 2020 من أعلى الممر الى أسفل الوادي، ليتم نقله على وجه السرعة الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير. وبالنسبة لبقية مختلف وسائل النقل الأخرى، فإنها تضطر الى التراجع من مكان الاشتغال بحكم عدم وجود علامات التشوير المنبهة لانطلاق الورش لتلف حول نفسها وتقطع ما يفوق اربعة كيلومترات للوصول الى مدار الدراركة المؤدي الى بقية الدواوير، قبل دخول حاجز الأداء بالطريق السيار. ومن هذا المنطلق فقد آن الأوان للجهات المعنية والمسؤولة عن هذا المشروع ضرورة الاسراع في احداث مسلك مؤقت لعبور وسائل النقل وإتمام القنطرة والجدار في أقرب وقت، وضرورة وضع علامات التشوير للتنبيه بوجود ورش الاشغال بحي الحاجب وبناءمنشأة فنية أخرى للراجلين والدراجين للحد من خطرة ممر الموت المعروف لدى السكان المجاورين .