لطالما عرفت القضية الوطنية المتمثلة في مغربية الصحراء و معها اطفالنا و فلذات اكبادنا المحتجزين بمخيمات الذل و العار بتندوف الحمادة صمتا دوليا رهيبا و سط تواطئ مجموعة من الدويلات التي لازالت تعيش اسطورة “السيد ” و العبد”…و على راسها الجزائر التي ما فتئت تستغل دويلات العالم الثالث الفقيرة و ابتزازها ببراميل النفط و الغاز قصد دعم وهم و سراب اسمه البوليساريو…لكن الصمود المغربي و المتجلي في ابنائه الحقيقيين و لما نرى القلوب تخفق و العيون تدمع حبا للملك و لوطن اطعمنا و سقى ظمأنا و علمنا اولى حروف الابجدية في مدرسة اسمها حب الاوطان من الايمان…..فكيف لا نموت فداءا للوطن….فسحقا للجزائر العميلة و الدويلات المرتزقة …. فاليوم المغرب انجب و احسن ما انجب ثمرة من ثمار الفردوس و كم هي كثيرة هاته الثمار….ايمان بكري… فتاة تتبعتها و درست خطواتها… فالولله لان الامل مستمر و ان المشعل لبين ايدي جيل جديد بفكر جديد اقسم القسم بالدفاع عن الوطن و العرش العلوي المجيد روحا و قلبا….و ابى ان تنهب صحراءه من طرف جبهة سموها بولزاريو او بالاحرى اعداء الطفولة. ايمان…امضي…امضي… وسيري على درب النضال من اجل حق الطفولة فكلامك رصاص مصبوب حتما سينهي هاته الكذبة التي لقبوها بالبوليزاريو….فالاسود لا تخاف قردة تبتسم من اعالي الاشجار…بتروا صحرائي عن مغربي في خرائطهم الجغرافية لكنهم لن يستطيعوا نزع الوطنية من قلوبكم انتم اطفالنا و عقول جيلنا الجديد…. فيا شبلة الصحراء فقد هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية التي نرى فيها صوتك مرتفعا في الاعالي يصدح بمغربية الصحراء وبمعاناة الاطفال هناك و كسرت جدار الصمت الدولي و جعلت السياسيين و حماة الاطفال و الهيئات الحقوقية تفيق من سباتها ….اليوم سننزع القبعات على الطريقة الامريكية لالقاء التحية و اعترافا بمجهود قدمته فداءا للقضية و دفاعا عن الهوية….فكما قلت ذات يوم ” الموت اهون من بيع الاوطان “.. جملة لازالت راسخة في ادهان من سمعها..فان مات عمر المختار و ماء العينين شيخ المفاومين و عبد الكريم الخطابي و القائمة طويلة ممن علمونا النضال فداء عن الاوطان..فالتاريخ لم يغلق و الاقلام لم تجف من حبرها…لانها كتبت اسما مغربيا اصيلا اسمه ايمان بكري