تداولت بعض المصادر الفيسبوكية خبرا مفاده أن الشاب الذي تسبب في مقتل الدركي بالهرهورة عن طريق دهسه بسيارته الفارهة هو إبن أخت وزير بحكومة سعد الدين العثماني. وحسب ذات المصادر، فإن الشاب الذي منع الحاضرين من تصويره وفضل البقاء في سيارته بعد محاصرته ينحذر من أسرة ميسورة الحال وهو إبن تاجر معروف بالرباط وأمه أخت الوزير المذكور. ومن شأن التحقيقات المتواصلة في هذه القضية أن تميط اللثام عن حقيقة هذه المعطيات المتداولة لتقطع الشك باليقين. وكان الدركي قد لفظ آخر أنفاسه خلال عملية دهس خطيرة أثناء مزاولته لعمله على مستوى الطريق الساحلية بجماعة الهرهورة عمالة الصخيرات. وذكرت مصادر مطلعة، أن شخصاً لقب ب:"ولد لفشوش" ، كان يقود سيارة فارهة بسرعة جنونية ، و لم يمتثل لأمر عنصر الدرك الذي طالبه بالتوقف لتحرير مخالفة ، ماعرضه لعملية دهس مروعة أردته قتيلاً. هذا، و حاول الجاني الفرار قبل أن تعترضه عناصر الدرك وتعتقله ، فيما قامت سيارة الإسعاف بنقل الدركي بين الحياة و الموت إلى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراُ بجروحه.