قراءة مواد بعض الورقيات الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي ورد بها أن الجزائر تخصص تعويضا شهريا لمقرب من دائرة ثقة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتحرك ضد مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء، وللترويج لمصالحها. وأضافت “المساء” أن السلطات الجزائرية أبرمت اتفاقا لدفع مبلغ 26 ألف أورو كتعويض شهري لشركة دفاع عن المصالح لشخص من دائرة ثقة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ونشرت الصحيفة ذاتها أن أسراب الجراد نواحي مراكش تستنفر وزارة الداخلية، إذ حلت لجنة خاصة بمكافحة الجراد بجماعة واد البور، التابعة لإقليم شيشاوة، في إطار مباشرة التدابير الاحترازية الأولية لمواجهة مخاطر الجراد، بعد ظهور البدايات الأولى لبويضات الجراد بكل من دوار تلعينت وتريريت بنفس الجماعة على نطاق قرابة 60 هكتارا. من جهتها تطرقت “أخبار اليوم” لتحذيرات الاستخبارات الأوروبية والإسبانية وخبراء في قضايا الأمن والإرهاب من خطر فئة من الجهاديين الإسبان والمغاربة “الأموات الأحياء”، وهم مجموعة من الجهاديين الذين تم نعيهم من قبل الجماعات الإرهابية أو ظهروا قتلى في صور، إلا أنهم في الواقع أحياء، إذ استخدموا هذه الحيلة لمراوغة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للتوقف عن تعقب أثرهم ومراقبة المقربين منهم، وفق ما كشفه تحقيق لصحيفة إسبانية. وفي موضوع آخر نشرت “الأحداث المغربية” أن المجلس الجماعي لسيدي بوموسى بتارودانت فصل مستشارا بصفة نهائية من مهامه التمثيلية بصفته منتخبا جماعيا، بعدما تم اعتقاله على ذمة التحقيق بشأن موالاته لتنظيم القاعدة. وحسب الخبر ذاته فإن المجلس علَّل قراره بالتغيب المستمر للمستشار الجماعي عن دورات المجلس دون عذر مبرر. وأفادت الورقية نفسها بأن جبهة البوليساريو اعتقلت موظفا أمميا، يعمل في صفوف غوث اللاجئين بتندوف، وزج به في السجن خلال الاحتجاجات التي عرفتها المخيمات، الأمر الذي دفع المسؤولين بالمنظمة إلى فصله عن العمل في غياب أي معلومات عنه. واهتمت “الأحداث المغربية” أيضا بروبورتاج تلفزي بثته قناة إسبانية قال فيه “إسكوبار” المغربي إنه يجني أرباحا بقيمة 180 ألف أورو في الشهر (قرابة 200 مليون سنتيم)، مضيفا أنه يبيع 1000 علبة تضم 36 قرصا في الشهر بثمن 5 أوروهات للقرص الواحد، علما أن ذلك لا يكلفه الحصول عليه من إسبانيا سوى 1.5 أورو، وبذلك حق له أن يطلق على نفسه اسم “إسكوبار المغرب”. ووفق الخبر ذاته فإن بارون المخدرات المزعوم كشفت الرواية الأمنية حقيقته، وبينت الأبحاث والتحريات التي تمت بعد بث البرنامج التلفزي أنه مجرد حارس للسيارات تم الاتفاق معه على السيناريو مقابل 2000 درهم. وأضافت “الأحداث المغربية” أن اعتقال المتهم ووسيط الطاقم الصحافي المقيم بسبتة ورط القناة الإسبانية في عمل بعيد عن المهنية والموضوعية. وإلى “العلم”، التي ورد بها أن جمعية أصدقاء المملكة المغربية في الأرجنتين نددت بالقمع الوحشي الممارس من قبل جبهة “البوليساريو” ضد المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يتعرضون بشكل يومي لمختلف أصناف التعذيب والحرمان من حقوقهم الأساسية. وأشارت الجريدة إلى وفاة شاب من مخيمات تندوف يدعى أحمد ولد محمد الديد عطشا خارج المخيمات خلال محاولته بمعية ثلاثة من رفقائه الفرار من جحيم المخيمات والتسلل إلى موريتانيا، لكنهم وجدوا أنفسهم تحت رحمة حر الصحراء بعد تعطل محرك سيارتهم، ليتم إنقاذ الثلاثة المتبقين. ونقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن الصيادلة مهددون بالمتابعة القضية بسبب الأدوية العقلية والنفسية والعصبية. ودعت نقابة صيادلة الدارالبيضاء إلى فتح نقاش جاد وحقيقي حول موضوع الأدوية الخاصة بعلاج الاضطرابات العقلية والأمراض النفسية والعصبية، الذي تحيط به الكثير من علامات الاستفهام، ويتم تناوله في كثير من الأحيان من زوايا خاطئة، لغياب معطيات ومعلومات فعلية، ما يسهم في خلق حالة من اللبس التي ترخي بظلالها على المواطنين والصيادلة. أما جريدة “الاتحاد الاشتراكي” فذكرت أن مصالح ولاية أمن مراكش تمكنت خلال شهر أبريل المنصرم من وضع حد لنشاط حوالي 157 مشتبها بهم تم ضبطهم على خلفية الأبحاث والتحريات المنجزة، وحجز حوالي 40 كيلوغراما من مخدر الشيرا وأزيد من 600 قرص مهلوس، بالإضافة إلى حوالي 50 غراما من المخدرات الصلبة. وذكرت الجريدة اليومية ذاتها أن فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة صفرو طالبت عامل الإقليم بالعمل على فتح تحقيق عاجل في ارتكاب عدد من مقالع الرمال المحيطة بالمدينة لتجاوزات خطيرة دون حسيب ولا رقيب، مشيرة إلى أنه سبق أن تقرر في وقت سابق إغلاق بعض المقالع المعنية وتوجيه توبيخ للبعض الآخر، قبل أن يفاجأ الرأي العام المحلي بعودتها إلى العمل مجددا.