من داخل إحدى المقابر، وعقارات مهجورة حولها في مدينة طنجة، أجرت قناة إسبانية حوارا مع تاجر مخدرات مغربي، وصفته “ببابلو إسكوبار المغرب”، في تشبيه بتاجر الكوكايين الكولومبي الشهير. واعترف “إسكوبار” خلال المقابلة مع قناة “كواترو” باحترافه تجارة الحشيش، ومختلف أنواع المخدرات، بما في ذلك أدوية، ومهدئات قوية مهربة من إسبانيا. وأوضح المتحدث للقناة أنه يحصل على حبوب المهدئات القوية من الصيدليات الإسبانية بأسعار تتراوح بين 15 إلى 17 درهما، ويعيد بيعها بشكل غير قانوني ب55 درهما في المغرب. ويصل حجم مبيعات “بابلو”، الذي ظهر مخفي الوجه، إلى 36 ألف حبة من عقار “الكلونازيبام”، الخاص بذوي الاضطرابات النفسية، والعصبية، ما يدر عليه 180 ألف أورو شهريا، حسب المصدر ذاته. El Pablo Escobar marroquí se ha echado una raya al cuerpo durante la misma entrevista a @BoroBarber. Qué peligro… pero el dinero, es el dinero #PuntoMedicamentos pic.twitter.com/7ycqSh2zkn — En El Punto De Mira (@PuntoDeMiraTV) May 1, 2019 وقال من يلقب أيضا ب”ملك القرقوبي” إن هذه المادة المخدرة تستهلك في كل مكان في المغرب من طنجة إلى الصحراء”، مضيفا أن “المستهلكين يتنوعون بين الأطفال، والفتيان، فضلا عن المراهقين، والشباب، الذين يعانون مشاكل عائلية”. بعض الضوضاء تسببت خلال اللقاء في ذعر الصحافي، الذي تخوف من وصول الشرطة إلى مكان الحادث، لكن “بابلو” طلب منه ألا يفزع، وقال له: “لا تخف نحن هنا على أرضي”، يضيف تقرير القناة، فيما يؤكد “بابلو” أنه لا يخشى الدخول إلى السجن بسبب نشاطه غير القانوني، مشيرا إلى تقديمه رشاوى للبقاء حرا.